في ذكرى إحياء يوم الصحفي.. البلشي: عيدًا سنويًا لحرية الصحافة

خالد البلشي نقيب الصحفيين
خالد البلشي نقيب الصحفيين

يهنئ الكاتب الصحفى خالد البلشي نقيب الصحفيين، جميع الصحفيين بذكرى «يوم الصحفي»، قائلآ « كل عام ونحن معا على درب الدفاع عن الصحافة وحريتها».

وأضاف نقيب الصحفيين، أن «يوم الصحفي» والذى يوافق 10 يونيو، حيث اختارته الجمعية العمومية للصحفيين، ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة، لأنه يتزامن مع ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، الذي أطلق عليه الصحفيون «قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد».

اقرأ أيضا|البلشى يسلم زوجة هيكل درع النقابة.. وتيمور: ننفذ وصية الأستاذ فى دعم الصحافة

انعقدت الجمعية العمومية الحاشدة فى ذلك اليوم، التي حضرها عدد كبير من الصحفيين، في 10 يونيو 1995، للتنديد بالقانون لتكون البداية الأكبر لملحمة مقاومة هذا القانون، والتي استمرت لمدة عام كامل حتى سقوط القانون وإصدار قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996.

واستكمل: ستبقى معركة قانون الصحافة حدثًا مهمًا، وملهمًا، وستبقى تفاصيله نبراسًا يهتدي به كل المدافعين عن حرية الصحافة، وعلامة فارقة في الذاكرة النقابية يتلمس خطاها كل صحفي ونقابي، وسيبقى حضور الجمعية العمومية في هذا اليوم دليل على قوة كلمة الصحفيين وتأكيد لأن حضورهم سيبقى العنصر الحاسم في كل القضايا والملمات، وعنوان قوة الكيان النقابي.

وأوضح نقيب الصحيين، أن يوم الصحفي المصري، يحل هذا العام بعد 27 عامًا على وقفتهم المجيدة، ولا تزال مهنة الصحافة، تواجه العديد من التحديات، وهي المطالبه التي كلفتنا بها الجمعيى العمومية الأخيرة، بين مطالبات بتعديلات على مستوى التشريعات والحريات بهدف تحرير بيئة العمل الصحفي، وفي مقدمتها إصدار قانون حرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر والعلانية والإفراج عن الصحفيين المحبوسين ورفع الحجب عن المواقع، بالإضافة إلى المطالب الاقتصادية والتى تأتي على رأسها، تطوير صناعة الصحافة وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وإعادة النظر في منظومة الأجور، والتصدي لظاهرة الفصل التعسفي، بخلاف مطالب مهنية على رأسها توسيع السوق الصحفية وتطوير الصحافة القومية لتبقي ميزانًا للسوق الصحفية، وتخفيف شروط الإصدار وإعادة الاعتبار للمهنة ولكارنيه النقابة كتصريح عمل وحيد، وهي المطالب التي تم رفعها للحوار الوطني بتكليف من الصحفيين، والخطوات التي نتمنى أن حلها.

وتابع: تحية لمن صنعوا هذا اليوم المجيد، وتحية للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي لم تخذل نقابتها أبدا خاصة في الأوقات الفاصلة، وتحية لمجلس النقابة وقتها الذي تصدى بكل قوة للقانون سيء السمعة وكان على قدر آمال وطموحات جمعيته العمومية، وتحية لكل صحفي شارك في صنع هذه الملحمة التاريخية.

وتبقي التحية ضرورية لكل قوى المجتمع الحرة التي شاركت الصحفيين، وساندتهم في معركتهم، والتي أدركت منذ اللحظة الأولى أن معركة حرية الصحافة هي معركة المجتمع وتقدمه وليست معركة الصحفيين وحدهم .