قال رامى زهدي خبير الشئون الأفريقية، حول العلاقات المصرية الموزمبيقية، إن استقلال موزمبيق كان في عام 1975 وقبل ذلك استضافت مصر حركات التحرر والمساهمة في تحرير موزمبيق من الاحتلال البرتغالي الذي دام 4 قرون ونصف منذ عام 1500، وكانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية موزمبيق، وكانت من أول 6 دول وأول دولة عربية أقامت سفارتها فى مابوتو.
اقرأ ايضا
نائب بالشيوخ: حالة الحوار الوطني غير مسبوقة في التاريخ السياسي المصري
وأضاف خبير الشئون الأفريقية خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى استقبل فى 2019 الرئيس الموزمبيقى للتشاور وإبداء النيات الطيبة وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم، لافتا إلى أن هذه الزيارة استكمالا لما تم فى 2019، كما ان الطريق ممهد بين مصر وموزمبيق فى الأعوام المقبلة.
أوضح رامى زهدى، أن موزمبيق كانت من الدول ذات التأثير والثقافة واللغة البرتغالية وهى دول محدودة فى القارة الأفريقية وظلت هذه الدولة منغلقة إلى حد ما مقارنة بالدول الأخرى عن الخراط فى العمل الأفريقيى.
أكد رامى زهدي، أن مصر دولة رائدة فى استغلال الموارد وفى عمليات التنمية بالقارة الأفريقية وعربيا وعالميا، لافتا إلى أن تبادل الخبرات والدعم المصرى المعلوماتي والفني والبشري ورفع القدرات هى مجالات مؤثرة تناولتها دائرة الحديث بين الرئيسين
