لافروف: مذكرات روسيا حول قصف محطة زابوروجيه لا تلقى استجابة أممية

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تردان على الملاحظات الأسبوعية من الجانب الروسي بشأن محاولات أوكرانيا قصف وتخريب محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.

وقال لافروف لصحيفة "الحياة الدولية": "أود أن ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الأمانة العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تتفاعلان بالطريقة نفسها مع ملاحظاتنا الأسبوعية تقريبًا حول محاولات القصف والتخريب ضد محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، لا أريد أن "يتحقق" هذا التوجه الجديد المعادي لروسيا".

تقع محطة زابوروجيه على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، بالقرب من مدينة إنيرجودار، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، حيث تحتوي على ست وحدات طاقة بسعة 1 جيجاواط لكل منها، ومنذ مارس الماضي، تقع المحطة تحت حماية الجيش الروسي.

وتقوم وحدات من القوات الروسية، منذ مارس 2022، بتأمين المحطة، وأوضحت الخارجية الروسية، أن هذه الخطوة مبررة، لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.