حبس السائق المتسبب فى حادث حريق الطريق الأوسطى بأكتوبر

حادث الطريق الأوسطى بأكتوبر
حادث الطريق الأوسطى بأكتوبر

  سيارة نقل تسير أعلى الطريق الأوسطي في الاتجاه القادم من أكتوبر للفيوم تسير بسرعة جنونية كعادة سائقي النقل وأثناء انشغاله مع أحد مرافقيه فقد السيطرة على عجلة القيادة  ونتج عن ذلك انقلاب السيارة واصطدامها بأتوبيس محمل بالركاب ولم ينته المشهد عند هذا الوصف بل من شدة الاصطدام من الخلف للأتوبيس أدى ذلك لاشتعاله ووفاة أحد الركاب وتفحم 8 جثث وإصابة 4 آخرين وتهشم الميكروباص بالكامل.

كان ذلك بالتزامن مع ما رصدته إدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول أخبارٍ ومقاطع مصورة للحادث وعليه باشرت النيابة العامة تحقيقاتها على الفور.

وبانتقال النيابة لمناظرة جثامين المتوفين تبين تفحم 8 جثث بالكامل أنهم ثمانية أشخاصٍ قد تفحّمت أجسادهم من جرّاء الحادث، وأنّ المصابين أربعة أشخاصٍ بهم آثار حروقٍ بدرجاتٍ متفاوتةٍ، ولا يمكن سؤالهم، كما انتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث لمعاينته وإثبات ما به من آثار وتلفيات.

تم ضبط قائد سيارة النقل المتسببة في الحادث، وباستجوابه عما فعله بالتسبب خطأً بإهماله ورعونته وعدم احترازه أو مراعاته للوائح والقوانين في وفاة وإصابة المجني عليهم، أنكر ما نسب إليه، وقرر أنه قد تفاجأ بوقوف الأتوبيس على جانب الطريق فلم يتمكن من استخدام فرامل سيارته، وأنه لا يحمل رخصتي قيادةٍ أو تسييرٍ.

وعليه طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة والتي انتهت إلى أّن سبب الحادث هو قيادة المتهم للسيارة النقل الذي كان يسير بسرعة جنونية مما أدى لاصطدامه بالأوتوبيس من الخلف أثناء توقفه على أحد جانبي الطريق لنزول بعض ركابه، مما أدى لانقلابه، واشتعال النيران به، ووفاة وإصابة مستقلّيه.

وعليه أمرت النيابة العامة بحبس المتهم احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعرضه على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه وتحليلها لبيان مدى تعاطيه لأي من المواد المخدرة، كما صرحت بدفن جثامين المتوفين بعد تحديد هوياتهم مع موالاة الاستعلام عن حالة المصابين، كما انتدبت خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لإجراء المعاينة اللازمة لمسرح الحادث لبيان سبب نشوب الحريق ونقطة بدايته وانتهائه، وكلّفت المهندس الفنيّ المختصّ بفحص السيارتين محلّ الحادث ورفع بصمتي الشاسيه والموتور، وبيان مدى سلامتهم فنيًّا للوقوف على أسباب وقوع الحادث تحديدًا مع استمرار التحفظ عليهما.

اقرأ أيضًا :


 

;