تونس - (وكالات)
قالت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى، إن استقرار الأوضاع السياسية والأمنية وتقدم الديمقراطية فى تونس «أمر لا غنى عنه»، متعهدة فى الوقت نفسه بدعمها خلال محادثاتها مع صندوق النقد الدولى لنيل قرض جديد بقيمة تقارب المليارى دولاروبدأت ميلونى أول أمس الثلاثاء زيارة إلى تونس، التقت خلالها الرئيس قيس سعيد فى قصر قرطاج لنحو ساعتين.
حيث تحدثت عن مقاربة «براجماتية» لبلادها بشأن ملفين مهمين لتونس يتعلقان بمفاوضاتها مع صندوق النقد الدولى للحصول على تمويل جديد والهجرة غير القانونية وأضافت أن إيطاليا تنفذ خطوات على المستوى الأوروبى ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى باتباع نهج عملى، مع مراعاة منهج عمل صندوق النقد الدولى.
اقرأ أيضًا| إيطاليا تدعو لوقف القتال في السودان واستئناف المفاوضات
وعن قضية الهجرة غير القانونية، دعت على المستوى الأوروبى إلى نهج ملموس لزيادة الدعم لتونس فى مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير القانونية، مطالبة فى الوقت نفسه ببرنامج يشمل كل التمويلات بما فى ذلك المساعدة على ترحيل المهاجرين وتطرقت مباحثات سعيد وميلونى إلى فكرة عقد مؤتمر فى روما حول الهجرة والتنمية، ليكون فرصة للجمع بين دول الضفاف الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ومجلس التعاون الخليجى للاستماع إلى الاحتياجات والتخطيط لمشاريع تجذب الاستثمارات وتابعت: «لا يمكن أن يكون النهج أمنيًا حصريًا، بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حق الأشخاص فى عدم الهجرة، وعدم الفرار من منازلهم وعائلاتهم وأراضيهم» بدورها.
أعلنت الرئاسة التونسية، فى بيان لها، أن المحادثات تطرقت إلى إلغاء الديون المستحقة على تونس وتحويلها إلى مشروعات تنموية، بالإضافة إلى تكثيف المباحثات فيما يخص ملف الهجرة غير الشرعية ورفض إملاءات صندوق النقد الدولى أما رئيس الوزراء التونسية نجلاء بودن، فقد لفتت خلال لقائها ميلونى أول من أمس، إلى أهمية دعم إيطاليا لبلادها فى عدد من مجالات التعاون الاستثمارية والاقتصادية، خاصة فى مجالات الطاقة والطاقات المتجددة على غرار الطاقة الشمسية .
