كتاب مبين.. سورة الإنفطار

سورة الإنفطار
سورة الإنفطار

سميت هذه السورة «سورة الإنفطار» فى المصاحف ومعظم التفاسير ويقول د. محمد رضوان الباحث بكلية القرآن الكريم بطنطا

■ د. محمد رضوان

وفى حديث رواه الترمذي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ إذا الشمس «كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء انشقت»

وسميت فى بعض التفاسير «سورة إذا السماء انفطرت» وبهذا الاسم عنونها البخارى فى كتاب من «صحيحه» ولم يعدها صاحب «الإتقان» مع السور ذات أكثر من اسم وهو «الانفطار»
ووجه التسمية وقوع جملة: إذا السماء انفطرت {الانفطار: 1} فى أولها فعرفت بها. وسميت فى قليل من التفاسير «سورة انفطرت» وقيل: تسمى «سورة المنفطرة» أى السماء المنفطرة
نزولها: وهى مكية بالاتفاق .

ترتيبها : وهى معدودة الثانية والثمانين فى عداد نزول السور، نزلت بعد سورة النازعات وقبل سورة الانشقاق.
عدد آياتها: وعدد آيها تسع عشرة آية.

أغراضها: واشتملت هذه السورة على: إثبات البعث، وذكر أهوال تتقدمه وإيقاظ المشركين للنظر فى الأمور التى صرفتهم عن الاعتراف بتوحيد الله تعالى وعن النظر فى دلائل وقوع البعث والجزاء.

والإعلام بأن الأعمال محصاة. وبيان جزاء الأعمال خيرها وشرها. وإنذار الناس بأن لا يحسبوا شيئا ينجيهم من جزاء الله إياهم على سيىء أعمالهم.