«الرقابة النووية» تستضيف اجتماع حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استضافت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أعمال الاجتماع الثاني لكبار المسئولين العرب حول تأسيس بنية تحتية عربية للاستعداد للطوارئ النووية في الفترة من 7-8 يونيو 2023بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وجامعة الدول العربية والهيئة العربية للطاقة الذرية، وقد أطلقت اليوم فعاليات الاجتماعات بحضور ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسعيد الشماخي من إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من المخاطر، والضو مصباح ممثلا عن الهيئة العربية للطاقة الذرية.

وفي كلمته، أكد الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على أهمية الاجتماع الذي يشكل فرصة للتشاور وتبادل الرؤى حول سبل التنسيق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئة العربية للطاقة الذرية بهدف تطوير وبناء قدرات الاستعداد والاستجابة للطوارئ في جميع أنحاء المنطقة العربية.

كما أكد على انه بناءً على ما حققته هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وإيمانا منها بضرورة ترسيخ نظام فعال لمواجهة خطر الطوارئ النووية والاشعاعية، أكد ممثلو هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خلال المناقشات الفنية التي تمت على أن الهيئة على استعداد كامل لتقديم كافة سبل الدعم للدول العربية الشقيقة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال المشروع المقترح على ثلاثة مستويات، هي بناء القدرات والتدريب، تحديد البنية المؤسسية اللازمة والقدرات اللازم توافرها في الكوادر البشرية في هذا المجال، وأخيرا مجال إدارة المعرفة ومشاركة وتوطين المعرفة بين الدول العربية المختلفة.

وفي ذات الشأن، توجه ممثلو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل الشكر، إلى حكومة جمهورية مصر العربية على استضافات الاجتماع رفيع المستوى، وكذلك الاجتماعات الفنية، كما أكدوا على أن الدول العربية هم أول من وضعوا خارطة طريق إقليمية في مجال الاستعداد والمجابهة للطوارئ النووية والإشعاعية، ويمكن أن تشكل نموذج بعد ذلك يحتذي به باقي أقاليم دول العالم.

وفي كلمته، توجه سعيد الشماخي نيابة عن معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية بالشكر لجمهورية مصر العربية على استضافة الاجتماع، وجهودها في توفير الدعم في مجال الاستعداد والتصدي وتخفيف أثار الأحداث النووية المحتملة.

ومن الجدير بالذكر، انه قد سبق الاجتماع رفيع المستوى على مدار الثلاثة أيام السابقة، اجتماع فني ضم ممثلي أكثر من أربعة عشر دولة عربية من بينهم جمهورية مصر العربية لمناقشة خارطة الطريق المقدمة من الهيئة العربية للطاقة الذرية، كما تم مناقشة الأهداف، والمدخلات والمخرجات لمشروع " تعزيز ومواءمة التعاون العربي في مجال الإستعداد والإستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية"، لمدة أربعة أعوام خلال الفترة من 2024 الى 2027، تمهيدا للموافقة عليه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعرضه على الدول العربية لطلب المشاركة في المشروع.

اقرأ أيضا ندوة توعوية بجامعة الأزهر حول الاستخدام الآمن للتطبيقات الإشعاعية