أكد السفير السويدي بالقاهرة هوكان ايمسجورد ان العديد من الشركات السويدية التي تأسست في مصر تدعم تقدم المجتمع المصري.
جاء ذلك خلال احتفال سفارة السويد باليوم الوطني، وشارك في هذا الاحتفال العديد من المسؤولين الحكوميين وكبار الشخصيات وقادة الأعمال وممثلين من مختلف القطاعات بمصر، ود.رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي.
واضاف سفير السويد قائلا: «اليوم الوطني للسويد، الذي يتم الاحتفال به سنويا في 6 يونيو، علامة فارقة في تاريخ البلاد. اكتسبت احتفالات هذا العام أهمية خاصة حيث تحتفل السويد بالذكرى الـ 500 كمملكة مستقلة»
وقال ان هذه المناسبة مهمة ايضا للاحتفال بالعلاقات العميقة بين السويد ومصر وتسليط الضوء على مساهمات الشركات السويدية في الاقتصاد المصري.
وتابع قائلا : "قامت الشركات السويدية باستثمارات كبيرة في مجموعة واسعة من القطاعات، بما في ذلك الطاقة المتجددة والاتصالات والتصنيع والبنية التحتية. ولم تسهم هذه الاستثمارات في خلق فرص عمل جديدة فحسب، بل ساهمت أيضا في نقل التكنولوجيا والمعرفة فضلا عن زيادة الصادرات إلى الأسواق العالمية."
تضمن الاحتفال معرضا من قبل 20 من الشركات السويدية العاملة في مصر حيث عرضت منتجاتها وخدماتها المبتكرة. أتيحت الفرصة للضيوف للتواصل مع قادة الصناعة، والتعرف على خبرة السويد في مختلف القطاعات، واستكشاف أوجه التعاون المحتملة.
يسلط هذا المعرض الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمتها الشركات السويدية للتقدم الاقتصادي في مصر، وتعزيز شراكة أقوى بين البلدين.
يذكر انه في 6 يونيو 1523، تم انتخاب جوستاف فاسا ملكا للسويد. مع هذا الحدث، تركت السويد ما يسمى اتحاد كالمار مع الدنمارك والنرويج، وأصبحت مستقلة. وضع هذا الأساس للسويد باعتبارها الدولة الأوروبية الحديثة التي هي عليها اليوم.
تم تنظيم الاحتفال باليوم الوطني للسويد بمقر السفارة بالقاهرة بالتعاون مع الشركات السويدية العاملة بمصر.
