كشفت أميرة سيد مكاوي، ابنة الفنان الراحل سيد مكاوي تفاصيل علاقتها بوالدها.
وأضافت في لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على قناة on e :"كان يخلق مساحة لأولاده فكل واحد مننا كان يشعر أنه الأقرب، أنا كنت الشقية وعشت مع والدي ووالدتي فترة طويلة، وكنت أحب الفن واسألوا في أشياء كثيرة".
اقرأ أيضا - كنوز | مأساة صاحب «الليلة الكبيرة» سيد مكاوي.. «حلاق الصحة» سحب نور عينه
وتابعت: "كنت أسأله: أنتا بتشوف إيه وأنتا بتحلم؟ بتخاف من إيه؟ ووالدي كان يخاف من الناس الشريرة، وكان يخبرني إنه يخترع عالم، ويشاهد في الحلم ما يشاهده في الحياة، فكان لديه قدرة على الخيال جبارة".
وأوضحت: "الحكاوي العادية الخاصة به ممتلئة بالرسائل الخفية، فهو لا يعلم، يخبرك بحكاية تفهمي منها ما المفترض أن يكون في الدنيا".
وروت أميرة، بعض القدرات الخاصة التي تمتع بها والدها، بالرغم من فقده للبصر.
وذكرت أن والدها كان يشاهد التلفزيون، ومتابعًا جيدًا لأعمال الفنان الراحل نجيب الريحاني ويحفظها بتفاصيلها وكأنه يراها مثلهم تمامًا، لافتة إلى أنه لم يحتاج إلى أحد ليخبره أو ينقل له تفاصيل ما يشاهده.
وأشارت إلى أن والدها سبق وقاد سيارة أحد أصدقائه في منطقة الحسين، ولم يتعرض لحادث، في موقف مماثل للشيخ حسني في فيلم «الكيت كات»، موضحة أنه إلى جانب ذلك كان لديه القدرة على توجيه بعض التعليمات الخاصة بالقيادة ومعرفة السرعة التي تسير بها السيارة، موضحة أنها تعلمت القيادة على يد والدها.
ولفتت إلى أن والدها كان لديه إحساسا شديدا بالأشخاص المحيطين به، لدرجة أنها لا تستطيع الخروج إلى الجامعة إلا بعد موافقته على ملابسها، منوهة إلى أنه كان يقوم بتصليح بعض الأشياء في المنزل، وصنع الشاي بنفسه ويرتدي ملابسه اعتمادًا على ذاته ودون مساعدة لدرجة أنهم كان يتشككون في بعض الأحيان أنه مُبصر.
