تصاعد القصف فى الخرطوم واشتباكات برية فى أم درمان

نائب وزير الخارجية يستقبل مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني

السودانيون يواصلون النزوح هرباً من لهيب الحرب           «صورة من أ . ف . ب»
السودانيون يواصلون النزوح هرباً من لهيب الحرب «صورة من أ . ف . ب»

القاهرة ــــ إبراهيم مصطفى ــــ الخرطوم وكالات الأنباء:

استقبل السفير حمدى سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، السفير دفع الله الحاج المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة السودانى؛ حيثُ تناول اللقاء آخر مُستجدات الأزمة فى السودان، وجهود تحقيق وقف مُستدام لإطلاق النار ورفع المُعاناة الانسانية عن الشعب السودانى الشقيق. 


فى الوقت نفسه، شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تصاعدا فى وتيرة القصف والاشتباكات بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، بعد أكثر من سبعة أسابيع على اندلاع الصراع. وقال سكان إن مناطق بالعاصمة شهدت قصفا واشتباكات عنيفة، ووردت أنباء عن انتشار الفوضى فى الخرطوم وإقليم دارفور بغرب البلاد، واشتد القتال بين الجانبين بدءًا من ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي، إثر انتهاء اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه السعودية والولايات المتحدة. وأفاد السكان بوقوع معارك لليوم الثالث على التوالى فى مدن العاصمة الثلاث، وهى الخرطوم وأم درمان وبحرى ، وقالوا إن أم درمان شهدت اشتباكات برية فى واقعة نادرة، بالإضافة إلى قصف وقتال فى منطقة الخرطوم شرقا، وبالطرف الجنوبى من العاصمة. وقال محمد صالح (37 عاما)، وهو أحد السكان، إن الحى الذى يعيش فيه وسط أم درمان يتعرض يوميا للنهب علنا، دون أن يتدخل أحد لمنع ذلك، مضيفا أن الاشتباكات والقصف لا يتوقفان.


من ناحية أخرى، قالت جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن 10 من رعاياها قضوا فى الخرطوم برصاص الجيش السوداني، وهو ما أثار غضبا دبلوماسيا، تم على أثره استدعاء القائم بأعمال السفارة السودانية فى كينشاسا وتسليمه «رسالة احتجاج» .. وقال وزير الخارجية الكونغولي، كريستوف لوتوندولا، فى بيان، إنّه تلقّى «بذهول شديد» نبأ مصرع هؤلاء المواطنين العشرة. وأضاف: «إنهم قُتلوا فى قصف طال الأحد فى الساعة 13:00 حرم جامعة أفريقيا الدولية بالخرطوم» .