بتكلفة تتجاوز الـ 10 مليارات دولار..

الإمارات ومصر تعززان تعاونهما في تطوير أكبر مشروع لطاقة الرياح في أفريقيا

جانب من مراسم التوقيع
جانب من مراسم التوقيع

شهد كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، و الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر COP28، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، و الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، مراسم توقيع الاتفاقية التي أقيمت في القاهرة بين الشركة الإماراتية الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة "مصدر" وإئتلاف شركائها "إنفينيتي باور" و"حسن علام للمرافق" مع هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر بهدف توفير قطعة أرض لإنشاء مشروع لطاقة الرياح بقدرة إنتاجية تبلغ 10 جيجاوات.

وأوضح مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ان المشروع سيساهم في تفادي إطلاق 23.8 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً ما يشكل 9% من مجموع انبعاثات الكربون في مصر.

وأضاف المصدر، أن هذا المشروع يأتي قبيل استضافة الإمارات لمؤتمر المناخ COP28 ليؤكد التزام دولة الإمارات بدعم أهداف مصر في مجال الطاقة المتجددة.

ومن جانبها أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة، أن تكلفة المشروع الاستثمارية تتجاوز ال 10 مليار دولار، والذي سيشكل عند اكتماله أحد أكبر محطات طاقة الرياح في العالم.

وستنتج محطة طاقة الرياح عند اكتمالها 47790 جيجاوات ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً وستسهم في تفادي انبعاث 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الحالية في مصر. وسيسهم المشروع في تحقيق هدف مصر المتمثل في ضمان أن تشكل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.

ويأتي المشروع في إطار مبادرة الممر الأخضر في مصر، التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة، وستوفر محطة طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات على مصر ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار أمريكي سنوياً من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات، رئيس ، قد شهدا مراسم توقيع الاتفاقية الأساسية لتطوير المحطة، وذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 في مصر العام الماضي.

وقع الاتفاق شركة مصدر وإئتلاف شركائها "حسن علام للمرافق" وشركة "إنفينيتي باور"، إضافة إلى الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وتعليقاً على الاتفاقية، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تماشياً مع توجيهات القيادة بنشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، يأتي الإعلان عن هذه الاتفاقية ليؤكد على متانة علاقات الشراكة والتعاون بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية الشقيقة في مجال الطاقة المتجددة، ومن شأن مشروع طاقة الرياح بقدرة 10 جيجاواط والذي يعد واحداً من أكبر المشاريع في هذا المجال على مستوى العالم والقارة الأفريقية، أن يسهم في توفير العديد من فرص العمل والحد من الانبعاثات وتوليد الطاقة الكهربائية".

 

إقرأ أيضاً

 

رئيس COP28: تعاون كافة الأطراف لإيجاد حلول لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات