استطلاع للرأي يضع رئيس الوزراء الكندي في المقدمة أمام المعارضة

 جستن ترودو
جستن ترودو

كشف استطلاع جديد للرأي، اليوم الإثنين، عن أن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا بزعامة رئيس الوزراء، جستن ترودو، يتقدم عن منافسه حزب المحافظين اليميني.
وعلى الرغم من كل العناوين السلبية والجدل الدائر حول الانتخابات، لا يزال ليبراليون جاستن ترودو يتقدمون في آخر استطلاع، ومن المؤكد أن هذا التقدم المكون من نقطتين مدفوع بالدعم الساحق في مقاطعات كندا الأطلسية، لكن لا يزال بإمكان ترودو الفوز إذا تم إجراء انتخابات اليوم.


وأظهر أحدث استطلاع "ليجر" أن 33% من الناخبين يؤيدون ترودو على الصعيد الوطني، مقبال 31% للمحافظين بقيادة بيير بويليفر، و19% للحزب الديموقراطي الجديد بقيادة جاجميت سينج، وحزب الخضر بنسبة 6%، وحزب الشعب بنسبة 2%. 


وفي كندا الأطلسية، يحصل ليبراليو ترودو على 50% من دعم الناخبين ومع ذلك لا يتقدمون في أي منطقة أخرى من البلاد. ويتتبع ترودو مسار الكتلة الكيبيكية في كيبيك والمحافظين في كل منطقة أخرى من البلاد.
ومن الناحية الديموغرافية، يتقدم ترودو، بست نقاط بين النساء وسبع نقاط بين أولئك الذين يبلغون من العمر 55 عامًا فما فوق ولكنهم يتقدمون في جميع التركيبة السكانية الأخرى. ومع ذلك، بالنظر إلى الكيفية التي جرت بها الأمور خلال الانتخابات القليلة الماضية، حيث حقق الليبراليون انتصارات بأدنى قدر من الهوامش، فقد يكون هذا كافيًا للفوز والبقاء في السلطة في أي انتخابات عامة مبكرة.


وفي الانتخابات الأخيرة، كانت استطلاعات "ليجر" واحدة من أكثر شركات الاستطلاعات دقة، حصل المحافظون على 33% من الأصوات الشعبية على الصعيد الوطني، والليبراليين 32% والحزب الديمقراطي 19%