ضاعف الاتحاد الدولي للنقل الجوي " إياتا " من تقديراته الخاصة بأرباح صناعة الطيران المدني عالميا خلال العام 2023 متوقعا ألا تقل إجماليات أرباح النواقل الجوية العالمية بنهايته عن 8ر9 مليار دولار أمريكي وذلك بعد أن كانت التقديرات الأولية للأرباح هي 7ر4 مليار دولار.
وبحسب الفانينانشيال تايمز أرجع الاتحاد تفاؤله الربحي إلى تعافي صناعة النقل الجوي فيما بعد حائجة كورونا وما صاحبها من سياسات الإغلاق و منع السفر و الانتقال بين كثير من بلدان العالم، وأشارت البيانات الصادرة عن "الإياتا" إلى ارتفاعات وصلت إلى الضعف في أعداد الركاب والمسافرين جوا و أعداد الرحلات الجوية عالميا منذ بداية العام الجاري وكذلك ارتفع حجم خدمات الشحن الجوى بعد أن كانت صناعة النقل الجوي للركاب و الشحن قد تكبدت خسائرا قدرها 6ر3 مليار دولار في العام 2022.
وتتوقع منظمة " إياتا " نموا نسبته 7ر9 في المائة في إجمالي الإيرادات الكلية للنواقل الجوية في العالم بنهاية العام الجاري 2023 وصولا إلى 803 مليارات دولار وهو التوقع الذي سيكون – حال تحققه – أول مرة تتجاوز فيها إيرادات النواقل الجوية في العالم سقف 800 مليار دولار في عام واحد.
وبنهاية العام الجاري تتوقع " إياتا " نموا نسبته 27 في المائة في إيرادات عمليات نقل الركاب جوا حول العالم لتسجل 546 مليار دولار مقارنة بالإيرادات المتحققة فى العام 2022 ، وبرغم ذلك فأنها ستكون أقل بنسبة 10 في المائة عن الإيرادات المتحققة في العام 2019.
اما بالنسبة لإيرادات النواقل الجوية في العالم لأنشطة الشحن الجوي للسلع والبضائع فمن المتوقع بلوغها 142 مليار دولار بنهاية العام الجاري وهو أقل عن إيرادات العام 2021 التي كانت 210 مليارات دولار و إيرادات العام 2022 كانت 207 مليارات دولار.
غير أن التقديرات الخاصة بعائدات الشحن الجوي للعام 2023 تبقى على أية حال أعلى من الإيرادات المسجلة في العام 2019 و كانت 100 مليار دولار أمريكي فقط نتيجة سياسات الإغلاق التي صاحبت جائحة كورونا.
