السعودية تخفض إنتاجها النفطي مليون برميل ‏يومياً فى يوليو المقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تعهدت السعودية بخفض إضافي للإنتاج في يوليو لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، متخلية عن جزء من حصتها لاثنين من حلفائها الرئيسيين، روسيا والإمارات اللتين لم تلتزما مزيداً من خفض الإنتاج، فيما يلي ما قاله محللون بارزون عن تحرُّك المملكة والمضي قدماً بمفردها في تخفيض قدره مليون برميل يومياً:

"مورجا ن ستانلي"
قد يدعم الخفض الأسعار على المدى القصير، لكن آليات السوق الواسعة لبقية 2023 وحتى 2024 تظلّ بلا تغيير عملياً، حسبما كتب محللون بينهم مارتن راتس وتشارلوت فيركينز في مذكرة. وأضافوا أن هذا هو خفض أوبك الثالث في تسعة أشهر، ومن المرجح أن يكون الأخير هذا العام بشرط أن لا تكون في توقعات العرض والطلب تغييرات كبيرة.

"جولدمان ساكس"
قال محللون من بينهم دان سترويفن وكالوم بروس إن اجتماع أوبك+ رفع معنويات السوق على نحو معتدل وبدّد بعض المخاطر النزولية لتوقعات البنك في ديسمبر ببلوغ سعر النفط 95 دولاراً للبرميل. وقالوا إن تعليق وزير الطاقة السعودي "كل ما هو ضروري" يشير إلى التزام مواصلة محاربة البائعين على المكشوف واستغلال قوتها الكبيرة للغاية في تسعير النفط.

"فاندا إنسايتس"
قالت فاندانا هاري، مؤسسة شركة "فاندا إنسايتس" (Vanda Insights) الاستشارية في سنغافورة، في مقابلة مع "تليفزيون بلومبرج": "وزير الطاقة السعودي في وضع صعب، بعد أن كرّر التحذير للبائعين على المكشوف". وأضافت أن المضاربين سيتبعون إشارات السوق، وإذا أظهر الاقتصاد العالمي علامات ضعف فـ"سيعودون على الفور".

"كومنولث بنك أوف أستراليا"
قال فيفيك دهار، مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في "كومنولث بنك أوف أستراليا" (Commonwealth Bank of Australia)، إن السعودية ستمدد على الأرجح تخفيضات الإنتاج في يوليو إذا ظلّ سعر خام برنت معلقاً بين 70 دولاراً و75 دولاراً للبرميل. وأضاف أن المملكة قد تزيد الخفض إذا هبطت الأسعار إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل.

“آر بي سي كابيتال ماركتس"
كتب المحللان حليمة كروفت وكريستوفر لوني في مذكرة، إنه في حين سيركز البعض على عدم تَصرُّف السعودية بالتنسيق مع بقية أعضاء "أوبك+"، فإن حقيقة أن المملكة مستعدة لتحمُّل القيود وحدها تزيد مصداقية الخفض وتشير إلى خروج براميل فعلية من السوق. وأضافا أن لدى الرياض سجلاً حافلاً في تنفيذ التخفيضات المادية.

"إيه إن زد غروب هولدنغز"
"يمكن اعتبار الخطوة التي اتخذتها السعودية مفاجِئة، لا سيما وأن أحدث تغيير في الحصص لم يدخل حيز التنفيذ إلا منذ شهر. يبدو الآن أن سوق النفط ستكون أكثر شحّاً في النصف الثاني من العام"، حسب ما كتبه المحللان برايان مارتن ودانييل هاينز في مذكرة.