«اللهم تقبل منا الصلاة».. دعاء يكرره المسلمون أملًا في أن يتقبل الله منهم صلاتهم، وأن تكون كما ينبغي، إلا أن بعض التصرفات قد تجعلها باطلة.
ويقوم بعض المصلين بهذه الأفعال خلال الصلاة بجهل منهم، أنها قد تؤثر على صحتها.
ونستعرض أبرز هذه الأخطاء في نقاط كالتالي:
- سبق الإمام في الصلاة
أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز للمأموم أن يسبق إمامه في الصلاة لأنه يحرم عليه ذلك بل يجب عليه متابعة إمامه لحديث أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا...» رواه الشيخان.
- الخطأ في قراءة الفاتحة:
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ أحمد ممدوح، ردا على سؤال «هل يبطل اللحن في القرآن الصلاة؟»، إن الخطأ في قراءة الفاتحة يبطل الصلاة إذا كان واضحًا.
وأعطى مثلًا إذا كان يقرأ {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} فيقرأ {أنعمت} بضم التاء، فكأنه يقول أنه هو من أنهم عليهم لا الله سبحانه وتعالى، أما الخطأ الخفيف وهو الخطأ في احكام التجويد فهو لا يبطل الصلاة، أي أن الحد الأدنى من الصواب أن يقرأ القرآن بلا خطأ في النطق أو التشكيل يغير المعنى.
- الضحك أثناء الصلاة
أوضح مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يجوز الضحك في الصلاة، وإذا ضحك المصلي في الصلاة بطلت صلاته؛ لأن هذا ينافي الخشوع والحال التي ينبغى أن يكون عليها المصلي، بل قد يكون فيه شىء من الاستهزاء بهذه العبادة.
- دفع البول وحبسه
قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.
ولفت فخر، في بث مباشر سابقًا على صفحة دار الإفتاء المصرية، إلى أن مَن يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى
- استخدام صيغة «السلام على النبي» في التشهد
زعم البعض أنها الصواب كونها الصيغة المتعارف عليها كانت في حياة النبي، بينما أصدرت دار الافتاء فتوى، أكدت فيها أن الصيغة الصحيحة والمتواترة المرفوعة عن النبي هي القول: «السلام عليك أيها النبي».
