قال البروفسورالامريكي وليام إيميك، إن العالم سيواجه حاليا وعلى المدي القريب صعوبات اقتصادية كبيرة وستزيد معاناه الناس وارتفاع مستويات الفقر بسبب ارتفاع أسعار معدلات التضخم العالمي الذي يزيد الصعوبات الكبيرة الاقتصادية بالإضافة إلى ما يمر به العالم حاليا من أزمات أقتصادية وجيو سياسية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن العالم يواجه عجز شديد في عمليات تمويل التنمية وتدبير احتياجات الناس من مشروعات تنموية بسبب تآكل جزء كبير من الأرصدة في دعم الإجراءات لمواجهة جائحة كورونا وما جاء بعدها من مشكلات اقتصادية مثل تنخفاض معدلات الإنتاج ومشاكل الإمداد والتموين وغيرها من مشكلات اقتصادية .
وأكد أن العالم سيشهد مزيد من معدلات ارتفاع الفقر وانخفاض مستويات المعيشة وهو ما يتطلب مزيد من العمل للخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية حاليا .
وأكد أن الأوضاع الاقتصادية تتطلب تغيير في فلسفة التنمية بالعمل على تغيير سياسات محاربة الفقر بالعمل على علاج الفقر من الجذور.
جاء ذلك على هامش فاعليات المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط القومي المنعقد تحت عنوان «الحوكمة والتنمية المستدامة»
وأضاف الدكتور وليام ايميك، أن الشراكة الحوكمة تظهر عندما تحدد إحدى المنظمات هدفا مهما أو منتجا أو تقديم خدمة أو مشروعا لتحرص على إنجازه وتقديمه في بعض الأوقات لا يمكنها القيام بتلك الأعمال من خلال الشراكة أو الدخول في قطاع أخر، حيث تتمثل التحديات التي تواجه الشراكات الناجحة عبر القطاعات في اختلال المصالح، والغموض، والارتباك، والصراعات، والتعقيدات والحواجز القانونية، وعدم كفاية الموارد، والحفاظ على تأثير ونتائج الشراكة، وضعف جودة المؤسسات.
