برلماني: «حوار الأهرامات وسور الصين» دليل على عمق الحضارتين المصرية والصينية

اللواء طارق نصير: حوار الأهرامات وسور الصين في خدمة الإنسانية والنهوض بشعوب العالم
اللواء طارق نصير: حوار الأهرامات وسور الصين في خدمة الإنسانية والنهوض بشعوب العالم

شارك النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، في مؤتمر "حوار الأهرامات وسور الصين" يرافقة الدكتور عمرو سليمان والمتحدث الرسمي باسم حزب حماه الوطن وأمين أمانة اللجان النوعية المتخصصة والدكتور أحمد السعيد عضو لجنة الثقافة المركزية بالحزب. 

في البداية رحب اللواء طارق نصير برئيس وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة  تشوتشيانغشان، موجها الشكر للصديق لباولي تشانغ السفير الصيني بالقاهرة على دعوته لهذا للقاء مع الوفد الصيني رفيع المستوى، مؤكدا عمق التعاون المشترك بين الصين وجمهورية مصر العربية، الذي شهد في عهد الرئيس السيسي ازدهارا في العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل الرؤى في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

 

وقال نصير إن عنوان هذا اللقاء الهام "حوار الأهرامات وسور الصين" يدل على مدى عمق الحضارتين المصرية والصينية في خدمة الإنسانية جميعا والنهوض بشعوب العالم.

 

وأضاف أن حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، يعمل على التنسيق والتعاون مع الحزب الشيوعي الصيني الذي تمثل تجربته في قيادة دولة الصين تجربة فريدة من نوعها على كافة الأصعدة.

 

منوها بأن حماه الوطن يعمل على إعداد بروتوكول مع الحزب الشيوعي الصيني في العديد من المجالات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على شعوب البلدين، حيث إن الحزب لديه تجربة مجتمعية من خلال مراكز الأمل المنتشرة في كافة المحافظات للتدريب على الحرف اليدوية والتراثية والمشاركة المجتمعية للتمكين الاقتصادي للمواطنين ورفع الأعباء عن كاهلهم.

وأوضح أن الحزب يؤمن بالمثل الصيني بدلا من إعطائي السمكة علمني كيف اصطادها حتى يكون المواطن قادرا على العطاء والبناء والانتماء لوطنه.

واختتم اللواء طارق نصير كلمته خلال لقاء حوار الأهرامات وسور الصين أن المرحلة القادمة سوف تشهد عدة لقاءات لتبادل الرؤى والتنسيق بين حزب حماه الوطن والحزب الشيوعي الصيني في إطار آلية تضيع دائما الوطن والمواطن نصب عينيها وتنتصر دائما لمصالح الوطن واستقراره ودعم تحركات القيادة السياسية في الوصول إلى الجمهورية الجديدة.