تراجع حدة الصدامات في السنغال.. واعتقال 500 شخص

علم السنغال
علم السنغال

تراجعت حدة التوتر بشكل طفيف في السنغال، حيث أدت صدامات إلى سقوط 15 قتيلًا منذ الخميس حين حُكم بالسجن مدة عامين على المعارض عثمان سونكو.

وتحدثت أنباء عن اشتباكات، اليوم السبت 4 يونيو، في ضواحي دكار. لكن عددًا من الأحياء التي شهدت أعمال عنف الخميس والجمعة في العاصمة بقيت هادئة وتحدث وزير الداخلية أنطوان ديومي عن "تراجع في حدة" التظاهرات.

من جهة أخرى، قال ديومي إنه جرت "حوالى 500 عملية اعتقال" منذ بدء الحركة الاحتجاجية، موضحًا أنها طالت أعضاء في أحزاب سياسية لكن معظم الموقوفين لا ينتمون إلى أحزاب.

وأضاف أن السنغال تعرضت لهجوم من قبل "قوات غامضة". وتابع أن "هناك تأثيرًا أجنبيًا والبلد هو الذي يتعرض لهجوم".

وتابع أن "منشآت حيوية" استُهدفت لإحداث "فوضى"، مشيرًا خصوصًا إلى محطة لإنتاج المياه.

من جهتها، قالت وزيرة السياحة السنغالية مامي مباي نيانج "لن نستسلم لهذه الجماعات أو هؤلاء الأجانب الذين جاءوا لنهب بلادنا".

وما زالت قوات الأمن منتشرة في كل مكان في العاصمة، كما انتشر الجيش حول عدد من النقاط الإستراتيجية.

ومنذ الخميس، تعرضت ممتلكات عامة وخاصة للنهب والسرقة بما في ذلك مصارف ومحلات تجارية في ضواحي العاصمة داكار.

وتظهر آثار الاشتباكات واضحة في بعض الشوارع من سيارات متفحمة إلى إطارات محترقة وحجارة كبيرة متناثرة على الطرقات.

وقالت الولايات المتحدة السبت إنها "تشعر بالقلق والحزن" إزاء العنف ودعت للعودة إلى الهدوء.