عزيزة أمير تستخدم منزلها فى طبع الافلام وتحوله الى استديو

 عزيزة أمير
عزيزة أمير


في عام 1925 نشر الفنان "يوسف وهبي" إعلان في إحدى الصحف عن طلبه لوجوه جديدة تعمل في فرقة رمسيس التي أسسها ، وحضرت "عزيزة أمير" وأبدت رغبتها بالعمل في المسرح، بل طلبت منه أن يعطيها دور البطولة، فأعجب "يوسف وهبي" بثقتها في نفسها، ودفع بها إلى خشبة المسرح في دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان "الجاه المزيف"


وكانت بداية "عزيزة أمير"رائدة السينما المصرية


علاقاتها بالسينما بدأت بحادثة طريفة حيث مرضت فترة لازمت فيها الفراش، فاشترى لها زوجها الأول "أحمد الشريعي"، آلة عرض سينمائية صغيرة تشاهد عليها الأفلام الأجنبية للترفيه عنها في تلك الفترة، لكنها طلبت منه أن يشتري لها آلة تصوير سينمائية صغيرة لتصور بها أفلامًا عائلية على طريقة الهواة، ومن ثم تشاهدها على شاشة العرض في البيت، وبدأت بتصوير فيلم مدته خمس دقائق ظهرت فيه مع أفراد العائلة وبعض أصدقائها مثل زينب صدقي وأمينة رزق.تعددت قدراتها ومواهبها بشكل أهلها لإدخال صناعة السينما في مصر، بعد أن ساهمت في مجالات التمثيل والإنتاج والإخراج والتأليف وكتابة السيناريو بشكل متميز، حتى أصبحت صاحبة الفضل في ظهور أول عمل سينمائي على ارض مصر .


اسمها الحقيقي "مفيدة غنيم" ولدت عام 1901 بمحافظة الإسكندرية ولكن الفنان "يوسف وهبي" هو من اختار اسم "عزيزة أمير" وكانت بدايتها الحقيقة من خلال إنتاجها وتمثيلها أول عمل سينمائي مصري عام 1927، وهو الفيلم الصامت «ليلى»، وشاركت كذلك في المونتاج والإخراج
تم تحميض وطبع الفيلم في منزل «عزيزة»، وهو المكان الذي تحول إلى أستوديو بحي جاردن سيتي.


وقد حضر العرض الأول للفيلم، في نوفمبر 1927، أمير الشعراء أحمد شوقي، والموسيقار محمد عبد الوهاب، وطلعت باشا حرب، والذي قال ( لقد حققت يا سيدتي ما لم يستطع الرجال أن يفعلوه)

اقرأ ايضا :- هاجر حمدي اعتزلت في مجدها وقامت بإنشاء دار لتحفيظ القرآن


 خلال عمل «عزيزة» في فيلم «بياعة التفاح» تعرفت على الفنان محمود ذو الفقار، وتزوجت منه، لتختتم زيجاتها
وكان فيلم «آمنت بالله» هو أخر أعمال الفنانة "عزيزة أمير" الذي شاركت في بطولته وكتابة السيناريو والحوار
وفى 28 فبراير عام 1952 توفيت الفنانة "عزيزة أمير" عن عمر يناهز 51 عاما
المصدر مركز معلومات أخبار اليوم