أكد الإعلامي أحمد موسى، أنه لو لم يكن هناك تحسن في إنتاج الكهرباء بالدولة المصرية، لم يكن هناك تحمل لارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها البلاد يومي الخميس والجمعة، مبينا أن درجة الحرارة وصلت إلى 43 درجة مئوية مع عواصف ترابية ورملية.
أضاف خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المصرية كانت تعاني من انقطاع الكهرباء في أعوام 2012 و2013 و2014، قائلا:«تخيل لو كنا دلوقتي عايشين الأيام دي كان إيه الوضع، حد يجاوبني، فضل وكرم ونعم من ربنا إن عندنا إرادة خططت من بدري، هل كنت وقتها تقدر تعمل 3 محطات سمينس، الإجابة لا، لو كنا عايزين نعمل 3 أضعاف اللى اتعملوا كنت محتاج 20 أو 23 مليار دولار علشان تعمل بس 3 محطات بأسعار النهاردة».
وتابع قائلا:« لازم تشوف الوضع اللى إحنا في النهاردة إيه، زي دلوقتي من شهر يونيو العام الماضي كنا مع الرئيس السيسي في مدينة السادات، وقتها الناس كانت مستنية زيادة أسعار الكهرباء وبحضور رئيس الوزراء ووزير الكهرباء، قال الرئيس مش انتوا أخذتوا قرار تأجيل الزيادات بتاعت الكهرباء، الكلام ده السنة اللى فاتت، والرئيس قال بالمناسبة ياجماعة، الحكومة لما أخذت القرار كانت المرة الثالثة، وقررنا إن مفيش زيادة في أسعار الكهرباء».
وقال: «آخر يناير الماضي، الكل كان منتظر زيادة في أسعار الكهرباء، الرئيس أكد أنه لن يكون هناك زيادة حتى 30 يونيو الجاري، قائلا:«الدولة تحملت 3 مرات، حوالي 25 مليار جنيه، من عدم زيادة أسعار الكهرباء، الآن عندنا 18 مليون وحدة سكنية، إنت عارف الرقم إن 50% من الاستهلاك بس اللى بيدفع، والباقي الدولة بتتحمل تكاليف إضافية، آه ده واجب على الدولة، بس أنا بفتكر موضوع الكهرباء، من اللى كانت الناس في مبارح من ارتفاع درجات الحرارة».
وأوضح: «الكهرباء كانت في 2014 و2015 بتقطع بـ 6 أو 7 ساعات، لم يوجد وقتها شركات توزيع كهرباء ولا الكلام ده، افتكر بس من أول بناء القوات المسلحة، ولازم نبقى عارفين، من وقت تم بناء القوات المسحلة، ثم اللى حصل في وزارة النقل وزارة الكهرباء، كل حاجة بتشوفها لازم ترجع للوراء شوية، ماذا لم نقم بكل هذا، في 34 مليون مشترك كهرباء، منهم 15 مليون عداد مسبوق الدفع، دلوقتي تروح تشحن وزي ما أنت عايز، ودي أحسن وسيلة، وأفضل كمان، والدولة داخلة في الإطار ده، وكل واحد عارف استهلاكه كام، كمان دلوقتي عندك القدرة للدفع، مفيش قدرة على الدفع قلل، هي أسعار الكهرباء اللى موجودة الأيام دي طبيعية، لا مش طبيعية».
وقال موسى: «كل مشروع تم في الدولة كان زي الكهرباء، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، كان في الإسكندرية، وزار ميناء الإسكندرية، ومعه وزير النقل، ومحافظ الإسكندرية، دلوقتي مصر هيبقى عندها تجارة ترانزيت، دلوقتي عندك حجم كبير من التجارة الدولية، لما يكون عندك ميناء الإسكندرية والدخيلة والمكس وربطهما ببعض، تخيل بقى المنطقة شكلها إيه، هتبقى أكبر موانئ في البحر المتوسط».
