زيلينسكى: مستعدون للهجوم المضاد لكن تكلفته باهظة

جنود أوكرانيون خلال تدريبات
جنود أوكرانيون خلال تدريبات

عواصم - وكالات الأنباء:
أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أن بلاده مستعدة لشن الهجوم المضاد الذى طال انتظاره لاستعادة الأراضى التى تسيطر عليها روسيا. وفى مقابلة لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نُشرت أمس، قال زيلينسكى: «نعتقد بقوة أننا سننجح». وأضاف: «لا أعرف كم من الوقت سيستغرق.. لأكون صادقاً، يمكن أن يسير بعدة طرق مختلفة تماماً، لكننا سنقوم بذلك، ونحن مستعدون». لكن زيلينسكى أوضح أن الهجوم المضاد قد يستغرق بعض الوقت وسيكون «بتكلفة باهظة». وكشف أن بعض دول «الناتو» تخشى روسيا لدرجة أنها لا تريد انضمام أوكرانيا إلى الحلف، مشيرًا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان من المنطقى المشاركة فى قمة يوليو. 


جاء ذلك فى الوقت الذى زار فيه قائد العمليات البرية الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكى، الخطوط الأمامية لمدينة باخموت، لمناقشة الخطط العسكرية مع الجيش، واطلع على سير العمليات العسكرية فى المنطقة. وأشاد سيرسكى بشجاعة القوات الأوكرانية، فى الدفاع عن الأراضى وجرى تكريم عدد من هؤلاء الجنود. وأكد أن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة فى باخموت، مشيرًا إلى أن القوات الأوكرانية مستمرة فى الدفاع عن الأجزاء التى تسيطر عليها فى المدينة.وفى تقرير يومى أمس، قال الجيش الأوكرانى إن القتال يتركز فى مارينكا بمنطقة دونيتسك فى الشرق. وأضاف أن القوات الأوكرانية صدت جميع هجمات القوات الروسية والتى بلغ عددها 14 هجوماً هناك.


فى المقابل، قال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا، إن هناك تراجعًا ملحوظًا فى قصف مدينة شيبكينو الحدودية، لكن الوضع هناك لا يزال خطيرًا. 


وخلال حوار شانجرى- لا الأمنى المنعقد فى سنغافورة، اقترح وزير الدفاع الإندونيسى برابوو سوبيانتو أمس خطة سلام للحرب فى أوكرانيا. وتشمل الخطة المقترحة وقفًا لإطلاق النار «فى المواقع الحالية التى يتمركز فيها الطرفان المتحاربان». ودعا إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح بالانسحاب 15 كيلومترا من موقع عمليات كل طرف. كما دعا إلى استفتاء تجريه الأمم المتحدة فى المناطق التى وصفها بالأراضى المتنازع عليها. 


من جانبه، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل إنه إذا توقف الدعم العسكرى لأوكرانيا، فإن الحرب ستنتهى بسرعة لكن مع استسلام كييف سقوط سيادة ذلك البلد أمام العدوان الخارجى وقال «لا نريد هذا السلام». من ناحية أخرى، اكتشفت شركة «مختبر كاسبرسكى» الروسية هجومًا سيبرانيًا على أجهزة «آبل» المحمولة لدى موظفيها حول العالم. 


وفى كلمة للمشاركين فى جلسة منتدى المؤرخين الروسى- البيلاروسى، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن الغرب ينوى بث الخلاف بين موسكو ومينسك لمنع تعزيز دولة الاتحاد.