المكملات الغذائية العشبية.. هل هي آمنة لمرضى القلب؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتميز المكملات الغذائية العشبية بمكوناتها الطبيعية، لذا يُفترض أن تكون آمنة، أليس كذلك؟ لا، هذا ليس صحيحاً دائماً ، قد يتفاعل العديد من المكملات الغذائية العشبية مع الأدوية الموصوفة طبياً، وربما يكون بعض هذه التفاعلات مهدداً للحياة، ويمكن أن تؤثر المكملات العشبية في جسمك تأثيراً قوياً، وبعضها لا يعمل جيداً مع الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية، وهو ما يعرف باسم التفاعل الدوائي، ويمكن للمكملات العشبية التفاعل مع الأدوية المستخدمة لعلاج مشكلات القلب والشرايين الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، وربما يكون بعض هذه التفاعلات الدوائية خطيراً.

مخاطر على مرضى القلب

يستخدم  70% تقريباً من البالغين في الولايات المتحدة المكملات الغذائية العشبية، لكن حوالي 25% فقط ممن يتناولون المكملات العشبية يخبرون أطبائهم ، ويتناول ما يصل إلى 25% من الأشخاص أيضاً الأدوية التي يطلبها منهم أطباؤهم ، وتعرف أيضاً باسم الأدوية التي تصرف بوصفة طبية ، وهو ما يعرف باسم التفاعل الدوائي ، ويمكن للمكملات العشبية التفاعل مع الأدوية المستخدمة لعلاج مشكلات القلب والشرايين الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم وفشل القلب، وربما يكون بعض هذه التفاعلات الدوائية خطيراً.

مخاطر على مرضى القلب

يستخدم  70% تقريباً من البالغين في الولايات المتحدة المكملات الغذائية العشبية، لكن حوالي 25% فقط ممن يتناولون المكملات العشبية يخبرون أطباءهم ، ويتناول ما يصل إلى 25% من الأشخاص أيضاً الأدوية التي يطلبها منهم أطباؤهم، وتعرف أيضاً باسم الأدوية التي تصرف بوصفة طبية ، ومع ذلك، يمكن للمكملات العشبية التفاعل مع أدوية أمراض القلب : على سبيل المثال، غالباً ما تتفاعل العديد من المكملات العشبية التي تستخدم مع الوارفارين «Jantoven» المضاد لتخثر الدم ، ولهذا يتعين عليك التحدث إلى طبيبك قبل تناول المكملات العشبية إذا كنت تتناول أدوية تصرف بوصفة طبية ، ويمكن أن يساعدك طبيبك والصيدلي على الابتعاد عن التفاعلات غير الآمنة.

التفاعلات بين المكملات الغذائية العشبية والأدوية

تتفاعل العديد من المكملات العشبية الشهيرة مع أدوية القلب الشائعة ، ولا تشمل هذه القائمة سوى بعض التفاعلات ، واحرص على التحدث إلى طبيبك قبل تناول أي مكملات عشبية إذا كنت تتناول أدوية تصرف بوصفة طبية ، مساعد الإنزيم Q-10: إذا كنت تتناول مساعد الإنزيم Q-10، فيمكنه تقليل مدى جودة عمل الوارفارين وتقليل ضغط الدم إذا كنت تتناول أيضاً دواءً لعلاج ضغط الدم المرتفع.

نبات المريمية الصينية: من الممكن أن يتفاعل نبات المريمية الصينية بقوة مع بعض أدوية القلب، مثل مضادات تخثر الدم، إذ ربما يزيد نبات المريمية الصينية من احتمال حدوث نزيف ، ويمكن حدوث ذلك إذا تناولت أيضاً الوارفارين أو غيره من مضادات تخثر الدم، مثل كلوبيدوجريل «Plavix» أو الأسبرين، مع نبات المريمية الصينية ، كما تتفاعل المريمة الصينية مع أدوية ضغط الدم، إذ قد يؤدي نبات المريمية الصينية إلى خفض ضغط الدم للغاية إذا تناولته مع دواء يُستخدم لخفض ضغط الدم ، وتشكل حاصرات قنوات الكالسيوم ديلتيازيم «Cardizem» مثالاً على أدوية ضغط الدم.

زهرة الربيع المسائية: قد تزيد زهرة الربيع المسائية من خطر التعرض للنزيف إذا تناولت معها أيضاً مضاداً لتخثر الدم، مثل الأسبرين، كلوبيدوجريل أو الوارفارين.

الثوم: قد يزيد الثوم من خطر التعرض للنزيف إذا تناولت معه أيضاً مضاداً لتخثر الدم، مثل الأسبرين، كلوبيدوجريل أو الوارفارين.

نبات الجنكو بيلوبا: قد يزيد نبات الجنكو بيلوبا من خطر التعرض للنزيف إذا تناولت معه أيضاً مضاداً لتخثر الدم، مثل الأسبرين، كلوبيدوجريل أو الوارفارين.

الجينسنج: إذا تناولت الجينسنج مع الوارفارين، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل كفاءة عمل الوارفارين.

نبات الزعرور: قد يتفاعل نبات الزعرور مع حاصرات البيتا، مثل أتينولول «Tenormin» وحاصرات قناة الكالسيوم مثل ديلتيازيم ونيفيديبين ، كما يمكنه أن يتفاعل مع  النترات، مثل النيتروجليسرين «Nitrostat وNitro-Dur وأنواع أخرى» ، منها : 

العرقسوس: قد تساعد عشبة العرقسوس على خفض مستويات الوارفارين ويمكنها زيادة آثار الديجوكسين.

عشبة القديس يوحنا: لا يُنصح باستخدام عشبة القديس يوحنا إذا كنت تتناول مضادات لتخثر الدم ، وقد تمنع أيضاً بعض الأدوية من تحقيق مفعولها كما ينبغي.