مي فاروق: «أفتكرلك إيه» خلطة صعب تكرارها | حوار

مي فاروق
مي فاروق

خلال الأيام الماضية طرحت الفنانة مي فاروق اغنيتها الجديدة «افتكرلك ايه»، والتى تتعاون فيها مع الملحن عمرو مصطفى، «أخبار اليوم» التقت معها فى حوار كشفت فيها عن كواليس الاغنية التى قدمت بشكل مختلف أشبه بالاعمال الغنائية التى تنتمى الى الزمن الماضى، وسر التسريب الذى انتشر للاغنية بصوت شيرين عبد الوهاب.

فى البداية عبرت الفنانة مى فاروق عن سعادتها بردود الأفعال حول أغنيتها الجديدة، مؤكدة ان التعليقات التى وصلتها كانت إيجابية للغاية، فالجمهور شعر ان لديه عملا فنيا محترما، خاصة وانهم كانوا ينتظرون الاستماع الى هذا اللون . 

◄ وكيف جاء التعاون مع عمرو مصطفى فى أغنية أفتكرلك ايه؟
- عمرو مصطفى صديق عزيز على، وقد تعاونا قبل ذلك فى أعمال غنائية ولكنها لم تكن بهذا الشكل، وقد فوجئت به يتواصل معى بعد طرحه مقطعا من الأغنية بصوت يشبه أم كلثوم عن طريق الذكاء الاصطناعي، وعرض على غناء الاغنية، وفى خلال يومين انتهينا من تسجيلها، بكل صراحة حماسه الى العمل حمسنى، بالإضافة الى الشكل الشرقى للاغنية كان من عوامل إنجذابى، وكنت سعيدة بأنى أختياره الأول لمشروع إحياء الثراث.

◄ اقرأ أيضًا | عمرو مصطفى يطرح «افتكرلك إيه» بصوت مي فاروق

◄ الاغنية سبق وان قدمت بشكل مسرب بصوت شيرين عبد الوهاب.. ألم يقلقك هذا الأمر ؟
- على الاطلاق، فلم أكن بالأساس أعلم تلك المعلومة، إلا حين أخبرنى الفنان عمرو مصطفى بها قبل التسجيل، وشرح لى أن حقوق الاغنية ملك له، وأن شيرين عبد الوهاب قامت فقط بوضع صوتها عليها فى الاستديو الخاص به تم تسريبها، ولكنه لم يتنازل عنها له، وحين تأكدت من تلك المعلومة لم يكن لدى أى مشكلة فى تسجيلها، وحتى بعد طرح الاغنية بدأ بعض من جمهور شيرين عبد الوهاب يبدى تعصبه تجاه أن الأغنية بصوت شيرين أفضل، وقد حرصت على الرد بنفسى لأؤكد لهم أنها صديقتى منذ الطفولة وأحبها على المستوى الفنى والشخصى بشكل كبير، وفى النهاية هذا الأمر فى صالح الجمهور فقد أصبح لديه أغنية بصوت شيرين وصوتى، فأنا ضد المقارنة لان كل منه له طعم وشكل خاص، وهذا الامر ليست بدعة فـ«دارت الأيام» سجلت بصوت عبد الوهاب وعبد الحليم وأم كلثوم. 

◄ ماذا عن فكرة طرح الاغنية وكأنها سجلت فى حفل؟
- بالضبط، الأغنية فكرتها وكأنها تغنى برفقة «تخت»، وهذا منحها «حلاوة شرقي» غير موجودة فى الزمن الحالى، بالإضافة الى تصفيق الجمهور الموجود فى الاغنية، فكل تلك الأمور جعلت المستمع يشعر وكأنه فى حفل فنى من زمن ماض ولكن بشكل وامكانيات العصر، وهذا جعل منها خلطة صعب تكرارها حالياً، فلا يمكن وصف سعادتى بأن الجمهور يستمع الى الاغنية «بسلطنة» ويردد أننا عدنا به الى الزمن الجميل .