أم بريطانية تحذر من بكتيريا تأكل الجسم كادت تودي بحياتها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت أم بريطانية أنها تريد رفع الوعي بشأن مرض خطير "يلتهم" لحم الجسد كاد أن يودي بحياتها، نقلا عن bbc عربي أنجبت تشارلي شاترتون، 27 عاما، ابنتها أليسيا في كولشيستر دون أي مضاعفات.


ولكن بعد ستة أيام نُقلت الأم إلى المستشفى بعد إصابتها بطفح جلدي على البطن وشخّص الأطباء مرضها بالتهاب اللفافة الناخر، المعروف أيضا باسم التهاب النسيج الخلوي الناخر، وحذروا عائلتها من أنها قد لا تنجو من إصابتها.

اقرأ أيضاً | نصائح لاستخدام زهرة الربيع المسائية بشكل آمن


وقال الأطباء إن فرصة النجاة من المرض ضئيلة وأعتقد أنهم شخّصوا إصابتي في الوقت المناسب، وكانت  شاترتون في يوم من الأيام قد عانت من طفح جلدي، وسخونة شديدة للغاية مع أعراض إنفلونزا حادة واتصل شريكها، ليام بوين، بمستشفى كولشيستر، والذي أوصاه بضرورة إجراء فحوص.


أجرى الأطباء فحوصا عديدة كانت واضحة النتائج، لكن حالتها الصحية كانت تتدهور بسرعة، فضلا عن كفاحها من أجل البقاء واعية.


وبعد أن كشفت الفحوص وجود جيوب غازية تحت الأنسجة ، أدرك الأطباء أنه يمكن أن تكون شاترتون مصابة بالتهاب اللفافة الناخر، وقالوا إنها بحاجة إلى جراحة عاجلة لاستئصال عدد كبير من الأنسجة الميتة، ولمنع انتشار بكتيريا تلتهم اللحم.


ظلت شاترتون تحت التخدير لمدة ثلاثة أيام واستيقظت على جرحين كبيرين في البطن، وظلت تحت المتابعة لمدة ستة أيام لمساعدة جسدها على التعافي حتى تمكن الأطباء من تركيب مضخة تفريغ.


وبعد أن كشفت الفحوص وجود جيوب غازية تحت الأنسجة ، أدرك الأطباء أنه يمكن أن تكون شاترتون مصابة بالتهاب اللفافة الناخر، وقالوا إنها بحاجة إلى جراحة عاجلة لاستئصال عدد كبير من الأنسجة الميتة، ولمنع انتشار بكتيريا تلتهم اللحم.


ظلت شاترتون تحت التخدير لمدة ثلاثة أيام واستيقظت على جرحين كبيرين في البطن، وظلت تحت المتابعة لمدة ستة أيام لمساعدة جسدها على التعافي حتى تمكن الأطباء من تركيب مضخة تفريغ.