قالت الإعلامية بسنت الحسيني، إنّ مصر تجني ثمار التطور الكبير الذي شهده قطاع الزراعة بعد ثورة 30 يونيو، حيث شهد مشروعات قومية عملاقة في قطاع الزراعة، والتي استطعنا من خلالها استصلاح أكثر من 3.5 ملايين فدان، مثل الدلتا الجديدة وجنوب الوادي، وإعادة إحياء مشروع توشكى، وزراعة مناطق في شمال ووسط سيناء.
وأضافت «الحسيني»، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية: «كل هذه المشروعات استطاعت أن تعمل على توسيع الرقعة الخضراء وتوفر لنا إنتاج أكبر من المحاصيل الزراعية، كما أن الدولة المصرية سعت إلى تكثيف الدراسات والبحوث التطبيقية واستهدفت تحسين إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية عبر استنباط أصناف جديدة لها وعالية الإنتاجية وقليلة الاحتياج للمياه وتتحمل التغيرات المناخية التي يعاني العالم منها».
وتابعت الإعلامية: «الدولة المصرية فكرت في المحاصيل الاستراتيجية، وبخاصة في ظل الأزمة العالمية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، كما أن الدولة المصرية لم تنسَ المزارع والفلاح المصري، حيث عملت على توفير التقاوي بدرجة عالية وتفعيل منظومة الزراعة التعاقدية في القمح ومحاصيل أخرى مهمة مثل فول الصويا وعباد الشمس والقطن والذرة حتى يضمن المزارع عائدا مجزيا من زراعة هذه المحاصيل الاستراتيجية».
