كشف حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، تأثير العواصف الجوية والتغيرات المناخية التي حدثت الاسبوع الماضي وسقوط عقود المانجا وخسارة المزارعين، قائلاً: الرياح كانت أقوى من رياح الخماسين واسقطت عقود المانجا، وتسببت في خسائر للمزارعين، موضحاً أن الإسماعيلية أكثر المحافظات تضرراً، وأن مايقرب من 30 % من المحصول سقط قبل أوانه.
اقرأ أيضاً .. السفير هشام بدر: ريادة مصر حولت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء إلى عالمية
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الاعلامية إنجي أنور لبرنامج مصر جديدة المذاع على قناة etc، أنه في مثل هذا الوقت من كل عام يحدث سقوط لعقود وازهارالمانجا، لكن بكميات بسيطة، متوقعاً أن يكون موسم هذا العام جيداً رغم المساحات المتضررة، وأن يساهم ما سقطت من محصول في زيادة جودة وحجم ما تبقى من المانجا .
وطالب نقيب الفلاحين، بتنفيذ تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي صدرت عام 2015، بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المتضررين في حالة الخسائر الطبيعية كالآفه والرياح والسيول أو ما شابه، فضلًا عن تقيم أضرار المزارعين وتعويضهم، ومطالبة البنوك بتأجيل قروض المزارعين، مشيراً إلى أن هناك ما يقرب من 310 ألف فدان مزروعين من المانجا، منهم 120 الف فدان في الاسماعيلة، وبالتالي فالمزارع الاسماعلاوي يعتمد على محصول المانجا بشكل أساسي، فضلاً عن أن أشجار المانجا معمرة وموسمية ولا تطرح ثمارها إلا مرة واحدة في العام، المزارع طول العام يهتم باشجارها حتى يحصد الموسم في شهر 8.
ونفي الشائعات التي تتردد بشأن رش محصول المانجا الذي سقط بالمبيدات لينضج تفادياً للخسائر التي حدثت لدى بعض المزارعين، قال تلك الاشائعات ليس لها اساس من الصحة لأن المانجا التي سقطت ليست في طور التعجين وصغيرة جداً، لا يمكن أن تنضح بهذه الطريقة، ولا يوجد أي ضرر من تناول المانجا، لكن الضرر في ضعف الإنتاجية .
