قوة حلف «الناتو» في كوسوفو تواجه مئات المتظاهرين الصرب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يتمركز جنود حفظ السلام التابعون لحلف الناتو، اليوم الأربعاء 31 مايو، بهدف الحراسة، أمام مبنى بلدية في شمال كوسوفو حيث تجمع المئات من المتظاهرين الصرب مجددا بعد اشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من 80 شخصا.

تشهد المنطقة أزمة مستمرة منذ سنوات، لكن القوى الكبرى حمّلت مسؤولية الأحداث الأخيرة إلى بريشتينا، وألقت باريس باللوم على حكومة كوسوفو عقب الكلمات القاسية التي وجّهتها واشنطن إلى حليفها التاريخي.

وقرر الناتو إرسال مئات التعزيزات إلى المنطقة لدعم القوات المنتشرة من كفور، القوة المتعددة الجنسيات التي يقودها الحلف في اقليم بلغراد السابق، بعد اشتباكات مع متظاهرين صرب الاثنين.

وتجمع مئات المتظاهرين مجددا صباح الأربعاء أمام مبنى بلدية زفيتشان الذي نشرت قوة كفور تعزيزات امنية مشددة في محيطه.

أفادت مراسلة فرانس برس أن قوات كفور عززت الامن في محيط مبنى البلدية ونشرت الأسلاك الشائكة وحاجزا معدنيا.

ونشر المتظاهرون الذين كانوا حتى الآن هادئين، علما صربيا ضخما يبلغ طوله أكثر من 200 متر بين وسط المدينة ومحيط مبنى البلدية. كما علقوا أعلاما صربية على الحاجز المعدني الذي أقامته كفور.

كما رفعوا لافتة مخصصة لنجم كرة المضرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي كتب على إحدى الكاميرات بعد أول مباراة له في بطولة رولان غاروس، "كوسوفو قلب صربيا".

وبحسب التلفزيون الصربي الرسمي "إر تي إس، سيعود المتظاهرون الخميس.