الطفلة «حور» أحدث الوافدين إلى الدنيا بمساعدة فريق من الإسعاف

الطفلة " حور "
الطفلة " حور "

للمرة الرابعة خلال عام ٢٠٢٣ يتمكن فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة الفيوم من إنقاذ سيدة داهمتها آلام المخاض أثناء إستقلالها لسيارة أجرة في طريقها للمستشفي، حيث بادر أهل السيدة بالإتصال بالخط الساخن التابع لهيئة الإسعاف المصرية ١٢٣، وعلى الفور أسرعت واحدة من سيارات الإسعاف التابعة لاسطولنا الإسعافي بقيادة كلاً :-
مساعد أخصائي خدمات إسعافية  عماد على عطية، وفني قيادة مركبة إسعافية عبدالله عبدالمحسن عبدالله، لإنقاذ السيدة. 

وبالفعل تمكن فريق الإسعاف من تهدئة الأم ومساعدتهافي الولادة بشكل طبيعي، وفور الولادة شرع عبدالله عبد المحسن، قائد السيارة في شق طريقه صوب مستشفى إطسا المركزي، وتابع عماد على، حالة الطفلة، حيث تأكد من عدم وجود ما يعوق تنفسها بشكل طبيعي، كما عمل على تجفيف وتحفيز الطفلة، كما تابع كافة العلامات الحيوية للأم للتأكد من استقرار وضعها الصحي، وقد بادرت أسرة السيدة فور الوصول للمستشفى بتوجيه كلمات الشكر والثناء على ما بذله طاقمنا الإسعافي من جهد إستثنائي في ذلك الموقف العصيب. 

وفي ذات السياق أكد الدكتور عمرو رشيد - رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية أن تكرار مثل تلك النماذج الإيجابية بتلك الوتيرة المتسارعة هو أمر يمثل شهادة بحق فرقنا الإسعافية التي وصلت إلى مستوي حرفي ومهني فريد، وأن تلك النماذج هي نتاج حقيقي للبرامج التدريبية والدراسية التي أقرتها الهيئة لاطقمها الإسعافية، والتي ساهمت في تأهيلهم علمياً وفنياً لمجابهة مثل تلك المواقف. 

وأضاف أن تلك الواقعة وتكرارها بمحافظة الفيوم ذات الطابع الريفي، تمثل نجاحاً لجهود المنظومة الصحيةالمصرية بقيادة الدكتور خالد عبدالغفار، الرامية لإحياء مشروع «القابلات»، وذلك بمفهومها الطارئ، كما أنها تأتي بالتزامن مع إنعقاد المنتدى الإقليمي «للقبالة» بمدينة شرم الشيخ، والذي تنظمه منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة، والذي تناول خلاله الدكتور خالد عبدالغفار مزايا التوسع في ذلك المسار، والعائد الصحي للأم جراء تعميم تلك التجربة.