ذكرى ميلاد «سان جون بيرس» أبرع شعراء القرن الماضي من القارة العجوز

ذكرى ميلاد سان جون بيرس
ذكرى ميلاد سان جون بيرس

فرق كبير بين أن يستهويك الشعر الغربي وخاصة في القارة الأوربية وأن تدعي التحضر لترضي الجنس الأشقر وتتجاهل المبدعون من الشعراء العرب وفضلهم على الإنسانية بدواوينهم الشعرية التي استمد منها الغرب ثقافتهم في محاكاة غير عادلة لا يستطيعون أن يصلوا إلى جزء بسيط من ماقدمه الشعراء العرب وليس أدل على ذلك أن نضرب المثل بالمتنبي أو احمد شوقي وغيرهم الكثير مما سبقوهم في القرون الماضية .
الجوائز الشعرية أو الأدبية لا تمنح لغير الجنس الأشقر باستثناء وحيد للاديب المصري العربي نجيب محفوظ

وتحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أبرع شعراء القرن الماضي من القارة العجوز وتحديا من فرنسا وهو
سان جون بيرس شاعر شديد التّميّز، لديه احساس بالرفعة والعلو؛ كان معتزلا باستمرار، وغائبا باستمرار. وهو يبدو في متنه الشعري وكأنّه يقدم للبشرية ومن خلال صوت مقنع وحركة لاتكاد تدرك- خطابا شعريّا مترامي الأطراف، خطاب كفيل بأن ينسب لأحد خطباء العالم القديم ، أحد الخطباء الرومان، أو لكاتب مثل بوسييه خطاب صيغ ليلقى على الأمراء كما يقول كاتب سيرته الشاعر الفرنسي آلان بوسكييه.

اقرأ أيضا ما حكم الأخذ من الشعر والأظفار للمضحي من بداية شهر ذي الحجة؟ الإفتاء تُجيب 

التعريف به :
 ولد سان جون بيرس في31 مايو 1887 في گوادلوپه  هو شاعر ودبلوماسي فرنسي . حصل على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1960 .اسمه الحقيقي ألكسي سان ليجي ليجي. ولد بجزيرة بوانت لابيتر، إحدى جزر الآنتيل؛ انتقل إلى فرنسا في 1898م لدراسة الحقوق بمدينة بوردو. وفي سنة 1914م إلتحق بوزارة الخارجية حيث تولى عدّة مناصب دبلوماسيّة في بيكين وواشنطن حتى ترقى إلى منصب السكرتير العام لوزارة الخارجيّة. يتمتع بإسلوب المعالجة عن معاصريه من شعراء النصف الأوّل من القرن العشرين: بول فاليري، وفيديريكو غارسيا لوركا، وگوتفريد بن، وفرناندو بيسوّا، وقسطنطين كافافيس، وماياكوفسكي.
مؤلفاته :
ألف بيرس طوال حياته عددًا كبيرًا من القصائد والأعمال الشعرية، وتميز أسلوبه بالإكثار من استخدام الكناية والرمز، فضلًا عن توظيف الصور الشعرية الملحمية في قصائده، حاز جائزة نوبل في الآداب نظير مؤلفاته الشعرية بصورها القوية والمعبرة التي تعكس ظروف الحياة في عصره، اضطر لاستخدام لقب "سان جون بيرس" في مؤلفاته كي يفصل بين مهنته الدبلوماسية وتأليفه الشعر، وكان قد عاش في الصين نحو 5 سنوات تقريبًا أثناء عمله الدبلوماسي.
 توفي في 20 سبتمبر 1975، هييريس، فرنسا>

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم