رئيس مؤسسة "إسلام فرنسا" لـ"أ ش أ": الأزهر الشريف المرجعية الأولى للإسلام ورمز السماحة في العالم كله

 الدكتور غالب بن شيخ العالم الإسلامي ورئيس مؤسسة "إسلام فرنسا"
الدكتور غالب بن شيخ العالم الإسلامي ورئيس مؤسسة "إسلام فرنسا"

أكد الدكتور غالب بن شيخ العالم الإسلامي ورئيس مؤسسة "إسلام فرنسا" أن الأزهر الشريف يعد المرجعية الأولى للإسلام ورمز السماحة في العالم كله.


وأضاف - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ) - أن صلب التعليم داخل مؤسسة الأزهر الشريف قوامه المحبة واحترام الآخر، فيعد منبرا للاعتدال والوسطية.


وأوضح - خلال مؤتمر صحفي عقدته القنصلية الفرنسية بالإسكندرية بحضور القنصل العام السفير محمد نهاض مساء اليوم /الثلاثاء/ - أن البرامج التعليمية التي تدرس في الأزهر الشريف تضاهي ما يدرس في الجامعات العالمية، وأن الأزهر الشريف له دور فعال في نشر سماحة الدين الإسلامي في العالم أجمع.


كما تحدث عن آليات مواجهة خطاب الكراهية، مشيراً إلى الترابط بين الحداثة والتقدم وبين أوضاع المجتمعات حاليا.
وأكد أيضا أن استقرار السلام والأمن في العالم يتحقق بوجود الحوار بين أتباع الديانات التي تدعو إلى الحب والسلام والرفق والرحمة وحفظ كرامة الإنسان، مشيرا إلى أن الانكماش والانغلاق لا يجديان بشئ.


وفي سياق متصل أكد الدكتور غالب بن شيخ أن مصر أم الدنيا وقد وجد فيها الترحاب والكرم خلال زيارته لها.
كما تحدث عن حوار الأديان في فرنسا وطرق السلام خلال ندوة عقدت بالمركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية شهدها قنصل عام فرنسا محمد نهاض، وقنصل المملكة العربية السعودية بالإسكندرية مزيد بن محمد الهويشان.


وقال إن علاقة فرنسا بالإسلام ترجع إلى تاريخ طويل، لافتا إلى أهمية الفن والعلم والتكوين والثقافة في تربية المجتمعات وتعد من الضروريات.
من جانبه أكد السفير محمد نهاض أن الإسكندرية مركز حضاري وثقافي مهم كما أنها تحتضن مختلف الأديان.


تجدر الإشارة إلى أن غالب بن شيخ هو عالم إسلامي جزائري-فرنسي، ويرأس مؤسسة الإسلام في فرنسا منذ عام 2018، في نفس العام، أصبح عضوًا في "مجلس حكماء العلمانية"، الهيئة الحديثة التي تم إنشاؤها في وزارة التربية الوطنية وكان رئيسًا لجامع باريس الكبير من عام 1982 حتى 1989، وكان نائبًا للفرع الفرنسي للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام وهو مؤلف عشرة كتب تتناول الإسلام والقرآن وعلاقتهما بالأديان الأخرى والعلمانية.