فيلم ترويجي وتطبيقات إلكترونية لمسار العائلة المقدسة

مسار العائلة المقدسة
مسار العائلة المقدسة

أكد المهندس عادل الجندى، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بوزارة الآثار والسياحة، على الانتهاء من  تطوير معظم  نقاط مسار العائلة المقدسة وهم 25 موقعا إلا نقاط منطقة أسيوط  فقط  متوقفة حتى تنتهي مشروعات حياة كريمة من تطوير البنية التحتية أولا ثم نستكمل العمل في نقاط المسار هناك.

وأشار الجندي إلى أن تم رفع كفاءة مطار أسيوط  لاستقبال زوار وسائحي مسار العائلة المقدسة، مضيفا أن يتم الآن محور اتصال سياحي مباشر من مطار أسيوط إلى دير درنكة  لتسهيل التجربة السياحية لسياح المسار .

وأوضح المهندس عادل الجندى، أن يوجد  إقبال من أكثر من سوق سياحي لنقاط  مسار العائلة المقدسة مثل أفواج من السوق المكسيكي وأمريكا ألاتينية و البرازيل و ألمانيا و يوجد 3 أفواج  سياحية سنويا من السوق الكوري بالإضافة إلى الزيارات  الفردية من السياح  خلال زياراتهم إي مصر .

جهود الترويج لمسار العائلة المقدسة 

أوضح الجندى، أن يتم  إعداد أول فيلم دعائي سياحي للترويج لأحد نقاط مسار العائلة المقدسة حتى يتم تسليط الضوء لكل نقطة على حدى يتم عرضه في المؤتمرات العالمية و المعارض الدولية  ومواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة السياحة و هيئة التنشيط السياحي .

وأضاف الجندي أن تم إعداد تطبيقات  الالكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي و تقنيات الـ" virtual reality" لجعل السائح يشاهد نقاط  المسار و يزيد حماسهم  لزيارتها .

وقال الجندي إن بالفعل تم الإعلان عن اعتماد مسار العائلة المقدسة في مصر في قائمة التراث اللامادي لليونسكو حيث تم  اعتماد  الطقوس و الاحتفالات منذ دخول سيدنا المسيح مصر حتى الآن و هذا يعني إننا استطعنا الحفاظ علة هويتنا المصرية طول هذا الوقت .

ويذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعًا قوميًا باعتباره محورًا عمرانيًا تنمويًا يقوده قطاع السياحة؛ ويؤدي تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.

يضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

حيث بدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مرورًا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى والسيدة العذراء "السريان"، والبراموس، والقديس أبو مقار.

ثم إتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى كنيسة المعادى وهي نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة "مبارك شعبي مصر"، وصولًا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجددًا إلى أرض الموطن عند بيت لحم.

الكنيسة المعلقة: شيدت في أواخر القرن الرابع ونقل إليها الكرسي البابوي في القرن الحادي عشرالميلادي. وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني. وهي على ارتفاع ١٣م، واطلق عليها في القرون الوسطى ” كنيسة السلالم“ ، كما عرفت باسم كنيسة العمود.

كنيسة أبي سرجة: بنيت على الطراز البازيليكي، يتكون صحن الكنيسة من ثلاثة أقسام يتم الفصل بينهم بواسطة أعمدة رخامية مزخرفة بالرسومات. و بها المغارة التي أحتمت بها العائلة المقدسة أثناء زيارتها إلى مصر.

كنيسة السيدة العذراء بالمعادي: هي الكنيسة التي عبرت منها العائلة المقدسة النيل متوجهة إلى ميت رهينة ثم إلى الصعيد.

 

 مسار العائلة المقدسة