اعتذر الإعلامي تامر أمين، للدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار؛ بسبب هجومه عليهما لتعاقدهما على الظهور في فيلم من إنتاج منصة «نتفليكس» يدعى «المجهول».
وقال خلال تقديمه لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الاثنين: «أخطأت عندما تلقيت صياغة خبر أن الدكتور زاهي حواس والدكتور مصطفى وزيري، تعاقدا مع منصة نتفليكس الأمريكية، على تصوير فيلم جديد يتم بثه في شهر يوليو المقبل اسمه (المجهول)، يتناول رحلة البحث عن الهرم المفقود».
وأشار إلى أنه انتقد «حواس» في إحدى حلقات الأسبوع الماضي؛ بسبب تعاقده مع المنصة التي أذاعت فيلم «كليوباترا» وما تضمنه من تزييف للحقائق، قائلًا إن عالم المصريات تواصل معه وأوضح له الحقيقة.
وذكر أن «حواس» صرح بأن الفيلم الذي تطرحه «نتفليكس» في 3 يوليو، تم تصويره منذ حوالي عام ونصف، وليس تعاقدًا جديدًا بعد صدور فيلم «كليوباترا»، مؤكدًا أن الوزير الأسبق تقبل الاعتذار بمنتهى الاحترام.
ولفت إلى أنهما دخلا في سجال حول إمكانية الظهور في أي عمل جديد لـ«نتفليكس»، مضيفًا: «الدكتور زاهي قال لي: حتى لو اعترضت وانتقدت نتفليكس بسبب تزوير الحقائق، لو عملت حاجة بكرة صح ممكن أشترك فيها، أنا مليش علاقة بالجهة والكيان والمنصة، لكن لي علاقة بالمنتج، لو المنتج كويس أشترك فيه».
وأكمل: «مدرسة تحترم وهناك الكثير من أتباع تلك المدرسة ويؤمنون بها، لكن مدرستي مختلفة، اللي أتقرص منه مرة مقربش منه بالمرة، والمنصة التي تقدم حاجة مغرضة به تزييف للتاريخ لا أثق فيها».
ونفى المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن إيقاف حساب عالم المصريات على «تويتر»؛ بسبب إحيائه لندوة قوية أمس الأحد في الولايات المتحدة الأمريكية، هاجم فيها الغرب والاعتداء على الحضارة المصرية.
وأكد أنه تواصل اليوم مع الدكتور زاهي حواس وفريقه المعاون، الذي نفى الكلام جملة وتفصيلًا، مختمًا: «أكد أنه غير موقوف، وأن حساباته على كل مواقع التواصل الاجتماعي تسير على ما يرام
