الصحة العالمية: 200 ألف شخص نزحوا من السودان إلى البلدان المجاورة

منظمة الصحة العالمية أرشيفية
منظمة الصحة العالمية أرشيفية

قال الدكتور أحمد المنظرى ،مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن إقليم شرق المتوسط هو أكثر أقاليم منظمة الصحة العالمية استضافةً للاجئين والنازحين داخليًّا، وقد أدت الأزمة الأخيرة في السودان وحده إلى نزوح 936000 شخص، عَبَرَ منهم 200000 شخص إلى البلدان المجاورة. 

وأشار خلال عرضه لخطة العمل العالمية لمنظمة الصحة العالمية بيان مشترك للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والمكتب الإقليمي لجنوب شرق آسيا، أنه في  إقليم منظمة الصحة العالمية لجنوب شرق آسيا، يتنقل العديد من العمال المهاجرين المؤقتين داخل الإقليم، وبين الإقليم وبقية العالم.


وأوضح، يستضيف الإقليم كذلك أكثر من 11 مليون مهاجر دولي وهذا إنما يدلُّ على أهمية تضافُر جهويع البُلدان، وحتى يتسنَّى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وألَّا يتخلَّف أحدٌ عن الركب، يجب علينا تجديد خطة العمل العالمية بشأن تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين. 

ولتفعيل تلك الخطة على المستوى الإقليمي، أقرت الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط استراتيجيةً إقليميةً جديدةً لتعزيز صحة وعافية اللاجئين والمهاجرين وغيرهم من السكان النازحين. 

ودعمت المنظمة مشروعًا عالميًّا رائدًا هو الأول من نوعه للتقييم القُطري لصحة اللاجئين والمهاجرين في تايلند، واستضافت المدرسة العالمية الثالثة للمنظمة بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين في بنغلاديش في عام 2022.


ووفقًا لبند جدول الأعمال المتعلق باستراتيجية المنظمة بشأن الطب التقليدي، يرحب المكتبان الإقليميان لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا بمشروع قرار تمديد الاستراتيجية المقرَّرة للفترة 2014-2023 حتى عام 2025، وبإعداد مسودة استراتيجية عالمية بشأن الطب التقليدي للفترة 2034-2025، وذلك بالتشاور مع الدول الأعضاء


فمنذ آلاف السنين، أمدَّ الطب التقليدي المجتمعات المحلية باحتياجاتها من «الرعاية الأولية» في جميع أنحاء العالم، لذا، فمن الأهمية بمكان أن نُعيد التأكيد على التزامنا بالاستفادة من الإمكانات الكاملة للطب التقليدي المأمون والفعال من أجل صحة الجميع وعافيتهم. 
وفي الختام، أعلن المنظرى ان  المغرب سوف يستضيف المشاورة العالمية الثالثة للأمم المتحدة بشأن صحة اللاجئين والمهاجرين في  يونيو من هذا العام. وإنني، إذ أُشِيد بالتزام المغرب بصحة اللاجئين والمهاجرين.