فرنسا تشيد بدور قوات حفظ السلام بمناسبة مرور 75 عامًا على تأسيسها

فرنسا
فرنسا

أشادت فرنسا بدور قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة معربة عن تقديرها لتفانيهم وتعرض حياتهم للخطر في كثير من الأوقات، من أجل الحفاظ على السلام وحماية المدنيين، وذلك بمناسبة الذكرى ال75 لتأسيس قوات حفظ السلام (القبعات الزرق). 

وقالت اليوم الاثنين المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر إن بلادها، كعضو دائم في مجلس الأمن، تلعب دورها التام في عمليات حفظ السلام، وكونها سادس مساهم في ميزانية حفظ السلام، فهي تساهم بنشر نحو 700 جندي فرنسي وعشرات الآلاف من قوات حفظ السلام الناطقين بالفرنسية ويتم تدريبهم كل عام.

وفي مواجهة التحديات الجديدة التي تواجهها عمليات حفظ السلام، تدعم فرنسا جهود الأمين العام للأمم المتحدة في إطار مبادرة "العمل من أجل حفظ السلام " وقامت بصياغة 20 مقترحا طموحا في إطار "البرنامج الجديد للسلام" ، حسبما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية، مضيفة أن بلادها تؤكد على أهمية أجندة "المرأة والسلام والأمن" التي تحرص على تعزيز مشاركة المرأة في حفظ السلام.

◄ اقرأ ايضًا | وزير فرنسي: حظر موقع «تويتر» بالاتحاد الأوروبي حال «مخالفة القواعد»

ومن بين هذه المقترحات، تدعم فرنسا توسيع مجلس الأمن ووضع إطار لاستخدام حق النقض (فيتو) في حالات الأعمال الوحشية الجماعية. كما تؤيد فرنسا مبدأ عمليات السلام الأفريقية التي تشارك الأمم المتحدة في تمويلها، منذ بدء المناقشات حول هذا الموضوع.

واليوم، 29 مايو، تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى ال75 لتأسيس قوات حفظ السلام التابعة لها، حيث تجمع أكثر من 87 ألف فرد من بينهم 76 ألفا من الصفوف العسكرية، في 12 بعثة لحفظ السلام حول العالم. 

ومنذ عام 1948 ، تاريخ أول عملية للأمم المتحدة ، تم نشر أكثر من مليوني من قوات حفظ السلام، من جميع دول العالم لخدمة السلام والأمن الدوليين، وفقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.