خاص| منظمة التحرير: هناك التفاف من الجامعة العربية والبرلمان العربي حول حملة «لأجل فلسطين»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أكد مسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية تواجد دعم عربي كبير لحملة "لأجل فلسطين"، التي أطلقتها المنظمة، وذلك تزامنًا مع الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تهدف إلى دعم فلسطينيًا دوليًا وتحديدصا في منظمة الأمم المتحدة، وسط مساعي فلسطينية لنيل العضوية الكاملة في المنظمة الأممية عوضًا عن صفة "مراقب غير عضو". 

وقامت منظمة التحرير الفلسطينية بإطلاق حملة "لأجل فلسطين"، عبر حملة جمع تواقيع إلكترونية لدعم خطاب فلسطين في الأمم المتحدة، والمقرر أن يتلوه الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال الدورة الـ78 من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وفي غضون ذلك، قال علي السنتريسي، مدير إدارة الإعلام بمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أهمية الحملة (لأجل فلسطين) تأتي كون الاستهداف الأول هو الأحزاب السياسية والبرلمانيين والأكاديميين والنقابيين والمؤثرين في البلدان، التي امتنعت عن التصويت لصالح القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، وتلك التي صوتت لصالح دولة الاحتلال".

وأضاف السنتريسي، خلال تصريحاتٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، "إيماننا بالتواصل مع الأشخاص المؤثرين على الحكومة في كل بلد، سيخلق حوارًا وجدلًا ونقاشًا عن أسباب هذا التحول والتصويت لدولة الاحتلال برغم كل الجرائم والفصل العنصري والأبارتهايد الذي تمارسه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والازدواجية الواضحة في المعايير نحو تطبيق وتحقيق والحفاظ على حقوق الإنسان، حيث يتم ملاحقة المعتدين على حقوق الإنسان في بلد ما، بينما لا يتم معاقبة ومحاكمة ومحاسبة الإسرائيليين على جرائمهم المستمرة".

وأشار السنتريسي إلى أن الأجواء العربية وما تشهده من تقارب ومصارحة ومصالحة بعد انتهاء الفترة العصيبة على العلاقات العربية خلال ما يسمى بالربيع العربي، أعادت القضية الفلسطينية إلى أولويات الدول العربية، مضيفًا: "يتوجب أن يؤثر هذا إيجابيًا على قضيتنا وشعبنا ووجوب الضغط باتجاه حل القضية وتقرير المصير وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".

ومضى يقول: "ما لمسناه خلال الفترة السابقة من عمر الحملة، هو التفاف متميز من الجامعة العربية والبرلمان العربي وعديد من المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية والأحزاب والبرلمانيين والأكاديميين والكتاب والنقابيين، حول الحملة لتحقيق أهدافها، وفي الأشهر القليلة المتبقية حتى موعد كلمة فلسطين في الأمم المتحدة في الدورة الـ78 في شهر سبتمبر المقبل".

اقرأ أيضًا: ذكرى تأسيس منظمة التحرير.. تعهدات للممثل الشرعي للشعب الفلسطيني