الأمم المتحدة: وزير الصناعة الإماراتي الشخصية الأمثل لقيادة COP28

الدكتور سلطان بن أحمد الجابر
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر

قال مايكل بلومبرغ، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالحلول المناخية الطموحة، إن مكافحة التغير المناخي تستوجب تكاتف الجميع، مؤكدا أن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف COP28 هو الشخصية الأجدر برئاسة قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة، مؤكدًا أن إحراز مزيد من التقدم يأتي عبر التعاون لا الصراع.

وأضاف بلومبرغ، أن  العالم اليوم أصبح بحاجة إلى تواجد منتجي النفط على طاولة العمل المناخي -بما في ذلك الولايات المتحدة، أكبر منتج للنفط في العالم. ولن تكون دولة الإمارات أول دولة نفطية تستضيف مؤتمر الأطراف "كوب" بل سبقها مؤتمر باريس  ومؤتمر COP27 في مصر.

وشدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالحلول المناخية الطموحة، على أن إقصاء الدكتور سلطان، عن رئاسة المؤتمر COP28 بالامارات ، لن يؤثر في نتيجة المؤتمر، ولكنه سيبعث برسالة واضحة إلى منتجي الوقود الأحفوري ، حيث تمكن من تحويل دولة الإمارات إلى واحدة من أضخم المستثمرين في العالم في مجال الطاقة المتجددة بوضع هدف توليد 100 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول نهاية العقد، وهو هدف أكثر طموحًا مما وضعته بعض الدول الأوروبية الكبرى. 

الحد من استخدام الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن

وتابع مايكل بلومبرغ، خلال تصريحات صحفية، وفقا لقناة سكاي نيوز .:" لن نتمكن من تجنب أسوأ آثار تغير المناخ دون الحد بشكل كبير من استخدام الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن، وكلما تقبلت شركات الوقود الأحفوري ذلك وبدأت في الانتقال إلى الطاقة النظيفة -كما يفعل الدكتور سلطان الجابر– فسوف نتمكن من إحراز تقدم".

وأكمل : تغير المناخ تحدي ملحمي و تحدي ضخم ، يسلتزم مشاركة كل الحلفاء - خاصة في صناعة النفط والغاز ، التي يمكننا الحصول عليها ،ولقد كان لي الفرصة للعمل جنبًا إلى جنب مع بعض الموقعين على الرسالة في مواجهة تغير المناخ، وأتطلع إلى مواصلة هذا العمل "موضحا أن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم، والتي أسهمنا في استبدالها بالطاقة النظيفة في جميع أنحاء العالم - ولتوفير الطاقة النظيفة للأماكن التي تفتقر إلى إمكانية الحصول على كهرباء موثوقة.

ونوه الى أن هناك متطرفون يعارضون أي استثمار في الوقود الأحفوري، لكن الحقيقة هي أن معظم العالم لا يزال يستخدم الوقود الأحفوري، ولن نستطيع تغيير ذلك غدًا، بل سيستغرق الانتقال إلى طاقة نظيفة بعض الوقت ، مشيرا الى أن النبأ السار هو أننا نتحرك بشكل أسرع بشكل يومي، خاصة عندما يتعلق الأمر بوقف أكبر مصدر منفرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

اقرأ أيضا:رئيس COP28: إفريقيا تمتلك الإمكانات لتكون مركزاً لمصادر الطاقة المتجددة