أمواج

الأحباب وهرجة الباب

عبدالحميد عيسى
عبدالحميد عيسى

لا يمر يوم إلا ويفتح «الباب» ومن باب زرع التفاؤل نبدأ يوميًا قاصدين «باب» كريم. وإذا كان «الباب» دائما بداية خروجنا ودخولنا فإن «باب» المزادات الصباحى يفتح فى الأسواق حتى تصل السلعة إلى تاجر التجزئة الذى قد يطوف بها المحروسة لتصل إليك حتى «باب» البيت.

وقد ارتبطت بنا منذ القدم فى قرانا «هرجة الباب» حيث حلاوة حديث «الباب» فى وداع الضيف الذى يستغرق وقتا أطول مما قضاه بالداخل. ومن «باب» كرم الضيافة فتحت قيادتنا الحكيمة «باب» حضن مصر لاستقبال من يلجأ لأم الدنيا ليتمتع بالهدوء والأمن والأمان، أما الشيطان فكان هناك إصرار فى رائعة فائزة أحمد والموجى وجميل عزيز«بيت العز» ابعد يا شيطان ابعد يا شيطان ابعد يا شيطان إن جيت من «الباب» هانرد «الباب» ونعيش فى أمان وإن جيت من الحيط هانسد الحيط بحجر صوان.