إنفوجراف| ماذا قالوا عن التعليم الجامعي في مصر.. «أين كنا وكيف أصبحنا» 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً استعرض الرؤية الدولية لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، لافتاً إلى ما ذكرته فيتش بأن مصر تواصل تقديم بعض من أفضل الجامعات في المنطقة مثل جامعات القاهرة وأسوان والمنصورة، وهو ما انعكس في إدراج بعض الجامعات المصرية ضمن تصنيفات أفضل الجامعات على مستوى العالم.

كما أوضحت فيتش أن مبادرة "حياة كريمة " تستهدف تحسين جودة الخدمات التعليمية بالقرى المصرية، حيث تتضمن أهدافها تأسيس بنية تعليمية قوية وجامعات حكومية وخاصة بجميع المحافظات، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية.

وتطرق التقرير إلى ما أشارت إليه فيتش بشأن استهداف مصر من خلال المشروعات التعليمية بالعاصمة الإدارية الجديدة تقوية الروابط بين الجامعات المصرية وغيرها من الجامعات الأجنبية، من خلال مشروع قانون يستهدف تطوير بنية التعليم العالي والبحث العلمي، مما سيسمح للطلاب المصريين بالدراسة في فروع لهذه الجامعات والحصول على شهادة دولية معترف بها بالبلد الرئيسي للجامعة.

بدورها أشارت اليونيسيف إلى قيام مصر بتأسيس بنية تحتية رقمية لدعم نظام التعليم، كما أن استثماراتها طويلة الأجل بالتعلم الرقمي خففت من وطأة جائحة فيروس كورونا، عبر التحول إلى التعلم عن بعد أثناء الجائحة.

يأتي ذلك بينما، توقعت مجموعة أكسفورد للأعمال أن تجذب المزيد من الجامعات الدولية في مصر عددًا أكبر من الطلاب، مما يجعل مصر رائدة في مجالات التعليم العالي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرة إلى أن الاستثمار الخاص في البنية التعليمية يعني أن النظرة المستقبلية لطلاب مصر مشرقة.

من جانبه أشاد المدير العام لمنظمة الإيسيسكو "سالم بن محمد المالك" بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي في مصر، مؤكداً أنها تخطو خطوات واثقة على أعتاب رؤية 2030 التي رسمت أبعادها القيادة المصرية، بما يتوقع معه زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة عالمياً.

هذا وقد أشار تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة، إلى ارتفاع عدد الجامعات الحكومية والخاصة مع تحقيق تنوع مستمر في البرامج والمسارات التعليمية وزيادة التغطية الجغرافية، موضحاً أن أداء المؤسسات التعليمية خلال جائحة كورونا جاء مقبولاً وملائمًا من الجاهزية للتعامل مع الأزمة، خاصةً فيما يتعلق بتطبيق أنماط التعليم عن بعد.

وأبرز التقرير ما أكدته Times Higher Education، بأن مصر تعد الدولة الأفريقية الأكثر تمثيلاً في تصنيفات تايمز للتعليم العالي، وتعمل على التخطيط الجاد للإصلاحات الكبرى بنظام التعليم العالي.

وأشارت اليونسكو إلى أن مصر تصدرت العناوين بالآونة الأخيرة بفضل مبادرتها ومنصتها الرائدة (بنك المعرفة المصري) الذي أتاح للمصريين من كافة الفئات العمرية الوصول المجاني لمجموعة واسعة من المعارف والبحوث في ظل ما أبرمه من شراكات مع دور النشر الرائدة والمتخصصة على مستوى العالم.

ورصد التقرير كذلك إشادة وزراء التعليم العالي العرب المشاركون في مؤتمر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم السابع عشر، حيث أشادوا باهتمام القيادة المصرية بالشباب والتعليم من خلال تبني العديد من المبادرات التفاعلية مع الشباب والمؤتمرات الوطنية والإقليمية والعالمية، فضلاً عن تقديرهم لدعمها المستمر لدور الجامعات والمراكز البحثية.