قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن سر التحنيط تمت معرفته بالكامل، لافتًا إلى أنه في 10 فبراير عام 2006م، تم اكتشاف معمل لمواد الترميم ومواد التحنيط موجود في وادي الملوك داخل مقبرة.
اقرأ أيضا | لاقتراب الافتتاحات الرسمية.. جولة لمشروعات الترميم بالقاهرة التاريخية | صور
وأضاف وزيري خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم السبت، أنه بعد عامين تم اكتشاف الأواني التي كان بها الزيوت العطرية، التي كان يستخدمها المصري القديم، معقبًا: «اليوم نؤكد على الأدوات التي استخدمها المصري القديم من أعشاب، وكتان، وغيرها وجدناها جميعًا في الورشتين، الورشة الآدمية والورشة الحيوانية».
وتابع: «نستطيع أن نعمل عملية تحنيط شريطة أن الجلد لابد أن يكون بمعزل عن الهواء، حتى لا يحدث أي نوع من التفاعل الكيميائي، ويتم التجفيف تمامًا كما فعلها المصري القديم».
وعن حقيقة امتلاكنا للدقة التي نستطيع من خلالها أن نعمل بها التحنيط، قال: «طبعًا، نفس المواد التي استخدمت من أملاح، أعشاب، الزيوت العطرية الذي استخدمها المصري القديم، ووجدنا المواد والأدوات المكتوب من خلالها أسماؤها باللغة المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي، نقدر نعملها تمامًا بشرط أن تكون ملفوفة لفًا جيدًا، بلفائف كتانية وألا تكون مكشوفة للهواء، حتى لا يحدث تفاعل كيميائي».
وأعلن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، اليوم، الكشف عن أكبر ورشتي تحنيط آدمية وحيوانية بجبانة البوباسطيون بمنطقة آثار سقارة.
