المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تؤكد سعي مصر لإنهاء الأزمة السودانية دون تدخل أطراف خارجية

اللواء دكتور رضا فرحات
اللواء دكتور رضا فرحات

قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول السودان على مستوى رؤساء الدول والحكومات، عبر الـ«فيديو كونفرانس» والتي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، تؤكد سعي مصر الدائم لإنهاء الأزمة السودانية والجلوس علي طاولة المفاوضات لحلها دون تدخل أطراف خارجية، مؤكدا أن تصاعد أحداث العنف بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع أمر شديد الخطورة على أمن وسلامة المنطقة خلال الفترة القادمة.

حيث جاءت الكلمة بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي

 

اقرأ أيضا: المؤتمر: كلمة الرئيس في القمة عكست منهج عمل الدولة المصرية إقليمياً ودولياً

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلي أن القمة تستهدف وضع خطة ورؤية لكيفية التوصل لحل للأوضاع في السودان فيما يتعلق بالنواحي السياسية والاقتصادية والأمنية أو فيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية، لافتا إلى أن مصر من أوائل الدول التي سعت منذ اللحظة الاولي للعب دور الوساطة بين الأطراف السودانية المتنازعة لحل الأزمة ووقف دائم لإطلاق النار حقناً لدماء الشعب الشقيق، مشيرا إلى أن مصر تتحرك باحترافية ودبلوماسية لحفظ أمن شعبها والعمل من أجل استقرار المنطقة وهناك جهود غير مسبوقة تقوم بها مصر في إطار كل من الجامعة العربية والاتحاد الأفريقى، ومن خلال اتصالاتها المباشرة مع الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً من أجل تحقيق الاستقرار والتأكيد علي أن الحوار بين الاطراف المتنازعة هو احد الحلول التي تساعد علي تهدئه الأوضاع في الدولة السودانية الشقيقة.

الموقف المصري ثابت ومتوازن

وتابع فرحات، القيادة المصرية الحكيمة حريصة كل الحرص على دعم الحلول الدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار والجلوس على مائدة التفاوض لحل الأزمة بين الأشقاء في الدولة السودانية ورفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني مشيرا إلى أن الرئيس السيسي دائما ما يؤكد على الموقف المصري الثابت و المتوازن والتأكيد على سيادة كل دولة وحريتها في اختيار طريقة إدارة شئونها الداخلية دون وصايا خارجية حفاظا على استقرار الشعوب، مع الاستعداد المصري التام للمساهمة في حل الأزمة والوساطة لتهدئة الأوضاع في السودان.