أعلن زعيم حزب العمال، جريمي كوربين، الأربعاء 13 ابريل، أنه لن يشترك مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، في حملات البقاء في الاتحاد الأوروبي.

و من المنتظر أن يلقي كوربين كلمة الخميس 14 ابريل، ليحدد فيها تجربته الشخصية حول هذه القضية منذ استفتاء عام 1975، عندما عارض عضوية البلاد في السوق المشتركة.
وقال متحدث باسم كوربين للصحفيين إن زعيم العمال لن يشترك في حملة واحدة مع زعيم حزب المحافظين خلال حملة الاستفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي، مضيفا أنه سيظهر مع ممثلي من نقابات العمال المؤيدة للبقاء.
وأعرب جريمي كوربين، عن اعتقاده بأنه كان يجب على الحكومة أن تتبع نهجا أكثر توازنا بشأن المعلومات التي ترسلها للمواطنين بشأن الاستفتاء، طبقا للمتحدث باسمه.
وقال المتحدث إن زعيم حزب العمال يؤمن بأن ابلاغ الحكومة للمواطنين عن مميزات وعيوب الاستمرار في عضوية الاتحاد الأوروبي، يتيح لهم اتخاذ قرار بناء على معلومات كافية.
من جانبه، دافع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، عن قرار الحكومة بإرسال كتيبات ترويجية لدعم حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا إنها هامة لكشف الحقائق للشعب البريطاني.
وفي رده على أسئلة النواب اليوم في مجلس العموم حول ما تذكره الكتيبات بشأن الهجرة غير الشرعية، قال رئيس الوزراء "الحقيقة هي أن المهاجرين لأسباب اقتصادية الذين يأتون الى الاتحاد الأوروبي ليس لديهم الحق في أن يأتوا إلى المملكة المتحدة. ليس لديهم أي حق في ذلك".
واتهم كاميرون النواب المطالبين بالخروج من الاتحاد الأوروبي "بالذعر" مما تفعله الحكومة لدعم حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي.ب