حصلت «بوابة أخبار اليوم» على مستند يثبت رغبة أهالي قرية شنودة التابعة لقرية نديبة بمركز دمنهور بالبحيرة على إطلاق اسم شنودة على مسجد القرية بعد إحلاله وتجديده، وأكد الدكتور محمد أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة أنه تم الاستجابة لرغبة الأهالي والإبقاء على أسم شنودة.
وأثار مسجد شنودة الذي تم افتتاحه أمس الجمعة بإحدى قرى مركز دمنهور بمحافظة البحيرة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن الاسم تابع للديانة المسيحية ما أثار تساؤل رواد التواصل الاجتماعي عن السبب وراء الاسم.
اقرأ أيضا| بعد افتتاحه | مسجد شنودة بالبحيرة يثير جدلا.. ووكيل الأوقاف: مطلب الأهالي
وقال فضيلة الدكتور محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة فى تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» إن المسجد حكومي باسم مسجد عزبة شنودة، وليس مسجد شنودة، وهي قرية تابعة لمجلس قرية نديبة، بمركز دمنهور، مؤكدا أن المسجد يحمل هذا الاسم منذ بناؤه منذ أربعين عاما على أملاك الأخوة المسيحيين الذين تبرعوا بالأرض لبناء مسجد عليها.
وأشار وكيل وزارة الأوقاف أن المسجد تم إحلاله وتجديده على نفقة الأهالي، وقد رفض الأهالي تغيير اسم المسجد نظرا للعلاقات الوطيدة بين المسلمين والأخوة المسيحيين داخل القرية، لافتا أن الأهالي كانوا قد تقدموا بطلب للمديرية للإبقاء على اسم المسجد وعدم تغييره ردا لجميل صاحب الأرض الذي تبرع بها لبناء مسجد عليها.
ومن جانبهم أعرب عدد كبير من أهالي عزبة شنودة التابعة لمركز دمنهور عن رغبتهم في إطلاق اسم شنودة على المسجد تأكيدا للعلاقة الوطيدة بين المسيحيين والمسلمين داخل القرية.
وأشار الحاج جميل شحاتة . من أهالي القرية أنهم قاموا بإحلال وتجديد المسجد على نفقتهم الخاصة وتقدموا بطلب لوكيل وزارة الأوقاف برغبتهم في الإبقاء على اسم شنودة إلا أنهم فوجئوا اليوم عقب افتتاحه بما أثير على مواقع التواصل الاجتماعي.
