«مراكب الشمس» كشف أثري يجسد براعة المصريين القدماء

مراكب الشمس
مراكب الشمس

لا يخلو التاريخ المصري الفرعوني من كل ما هو عجيب و غريب تتعلم منه الإنسانية كيف كانت براعة وابداع المصريين فيما وصلو إليه من تقدم مذهل سبق به كل الحضارات السابقة وربما الحالية وبمرور السنين يتم التعرف على جزء من تلك الحضارة العظيمة ومن ضمن هذه الاكتشافات مراكب الشمس.

ففي 26 مايو 1954 أعلن عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلى النور بعد أن ظلت في باطن الأرض 5000 سنة. وهي من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر.

اقرأ أيضا| جزر برمودا تحتفل بـ«اليوم الوطني»

أحدث هذا الكشف دويّا هائلا لدى الدوريات المهتمة بالآثار القديمة وكان كمال الملاخ له دور كبير في ذلك الكشف .

فظهرت صورته على غلاف مجلة التايم وأفردت له العديد من صفحاتها عن هذا الاكتشاف صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب بعنوان «مراكب خوفو حقائق لا أكاذيب» لمختار السويفي عرض قصة مراكب الملك خوفو مع مجموعة كبيرة ونادرة من الصور .

وعن كمال الملاخ فهو كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب، و هو مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومؤسس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائيين ورئيسهما.

ولد كمال وليم يونان الملاخ في 26 أكتوبر 1918 بمدينة أسيوط، وتوفي بالقاهرة في 29 أكتوبر 1987، والتحق الملاخ بجريدة الأخبار وتولّى رئاسة القسم الفني لدار أخبار اليوم كما قام برسم يوميات 'الأخبار' و'آخر ساعة' و'أخبار اليوم' و'الجيل الجديد' بالإضافة إلى رسم مقالات توفيق الحكيم ومحمد التابعي والعقاد وسلامة موسى وكامل الشناوي ومحمد حسنين هيكل.

وبالعودة لذلك الكشف الأثري

في عام 1954 عند قاعدة الهرم الأكبر بالجيزة ب مصر لوحظ بالصدفة وجود حفرتين مسقوفتين عند قاعدةهرم خوفو الجنوبية عثر في قاع إحداهما على سفينة مفككة متقنة النحت من خشب الأرز ومتصله ببعضها بالحبال لا ينقص منها أي جزء أعيد تركيبها فبلغ طولها أربعين مترا سميت بمركب الشمس وسميت سفينة خوفو ومعروف أن السفن الجنائزية للذهاب لإستعادة الحياة من الأماكن المقدسة سفن روح الألهة.

 ونسجت أساطير وقصص حول رحلة الشمس ومراكب الشمس أوسفينة الشمس كما في عقيدة المصريين القدماء

وفي 25 يوليو 2012 أعلن جيولوجيون من المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة عن اكتشاف قارب شمس فرعوني يرجع لأكثر من 5.000 سنة، في منطقة أبو رواش، غرب القاهرة. ويعود القارب لعصر الفرعون دن من الأسرة الأولى.

والمركب كان مدفون تحت رمال المصطبة السادسة في الموقع، ويتكون من 11 قطعة خشبية بطول ستة أمتار وعرض 150 متر.

المصدر مركز معلومات أخبار اليوم