جزر برمودا تحتفل بـ«اليوم الوطني»

سكان جزر برمودا
سكان جزر برمودا

يحتفل سكان جزر برمودا، في الرابع والعشرين من مايو، من كل عام، باليوم الوطني لهذه الجزر التي تخضع للتاج البريطاني.

ورغم أنها كانت تتمتع بغالبية إسلامية من السكان غير أن العدد تضاءل إلى أقل من 1% بسبب العزلة الثقافية مع البلاد الإسلامية ولا يعرف الكثير عنها سوى مثلث برمودا الشهير والتي تقص حوله الأساطير.

ونتعرف على هذه الجزر من خلال السطور التالية: 

جزر برمودا هي مجموعة من الجزر في عرض المحيط الأطلنطي منها سانت جورج، وسانت ديفيد وايرلندا، وسومر ست ، تقع إلى الشمال من دائرة العرض 15 – 32 ْ شمالا، وينصـفها خط الطول 45- 64 ْ غربا، وتتبع المملكة المتحدة. تعدادها يقارب ال100000 نسمة غالبيتهم مسيحيون، ولغتها الرسمية الإنجليزية، ويتحدث السكان البرتغالية، وعاصمتها هاميلتون، سميت بجزر برمودا نسبة لمكتشفها البحار الإسباني خوان برموديث سنة 1503، وتتكون جزر برمودا إجمالا من 123 جزيرة صغيرة أهمها: برمودا الكبيرة جزيرة سانت جورج وسانت ديفيد.

وتتميز برمودا بوضع اقتصادي جيد، حيث إن نسبة دخلها تعد أعلى نسبة في العالم ؛ لأنها مركز خدمات مالية عالمية، ولموقعها الجغرافي وخدماتها السياحية، كما أنها تنتج الموز والليمون والخضروات ومنتجات الألبان. وقد استوطنت برمودا بشرياً عام 1609م من قبل ركاب سفينة إنجليزية غرقت على سواحلها، كانت في طريقها إلى أمريكا الشمالية.

هذا ويقدر عدد المسلمين في إحصاء قديم بأكثر من 700 نسمة، وهو ما اعترفت به الجهات غير المسلمة. وكانت عودة الإسلام إلى جزيرة برمودا للمرة الثانية حديثاً، منذ ما لا يزيد عن 40 -45 عاماً مضت، ويعود أصل المسلمين إلى أفريقيا، والمسلمون في برمودا في حاجة لمزيد من التعليم والإرشاد الديني، وإنشاء الجمعيات الخيرية الإسلامية التي ترعى قضايا وشؤون المسلمين، كان وصول المسلمين قديمة من الفتوحات الإسلامية ومع غزو الأسبان لتلك المنطقة وقدوم عبيد مسلمين.

وعن المدارس فهناك مدرسة ابتدائية داخلية يديرها مسجد محمد، وهناك مدرسة بدوام جزئي تابعة للمسجد ولا توجد مدارس إسلامية رسمية. كما لا توجد مؤسسات للنساء, ولكن للأخوات بعض الأنشطة المحدودة منها تخصيص يوم واحد على الأقل من كل عام حيث يذهبن إلى فندق و يقضين اليوم كاملاً في تطبيق برامج و أنشطة إسلامية.