7 عادات للوجبات الخفيفة ليلا تضر بصحة الجهاز الهضمي

صحة الجهاز الهضمي
صحة الجهاز الهضمي

قد يعاني بعض الأفراد عند تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، إذ يمكن أن يفسد عملية الهضم لدينا، ويعطل التوازن الدقيق الذي تسعى أجسامنا للحفاظ عليه، ومع ذلك، فإن هذا التساهل الليلي يأتي بتكلفة، حيث يكشف البحث العلمي عن الآثار الضارة التي يفرضها على الآلات المعقدة لجهازنا الهضمي.

وبحسب ما ذكره موقع «news18»، هناك بعض العادات في تناول المضغ في منتصف الليل يمكن أن تلحق الضرر بعملية الهضم من أبرزها:

اقرأ أيضا:«لو لسه مفركش».. 5 نصائح فعالة لإصلاح القلب المجروح

اضطراب مزعج في القناة الهضمية:

تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل يقطع إيقاع الجسم الطبيعي في الجهاز الهضمي ، مما يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي.

الأيض البطيء:

استهلاك الطعام في وقت متأخر من الليل يعيق قدرة الجسم على معالجة واستقلاب العناصر الغذائية بكفاءة ، مما يؤدي إلى زيادة الوزن المحتملة والركود.

ارتداد الحمض:

يزداد إنتاج حمض المعدة أثناء النوم ، ويمكن أن يؤدي الانغماس في الأطعمة الدهنية أو الحارة خلال أعياد منتصف الليل إلى ارتداد الحمض ، مما يترك إحساسًا بالحرقان في الصدر والحلق.


النوم المضطرب:

يمكن أن يؤدي تناول الطعام قبل النوم إلى تعطيل أنماط النوم ، مما يؤثر على جودة ومدة النوم التصالحي.


عدم الراحة في الجهاز الهضمي:

قد يساهم تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل في الانتفاخ والغازات وعسر الهضم ، حيث يكافح الجهاز الهضمي لمعالجة الطعام عندما يجب أن يكون في حالة راحة.

اضطرابات التمثيل الغذائي:

يمكن أن يؤدي استهلاك الوجبات الخفيفة السكرية أو الغنية بالكربوهيدرات في وقت متأخر من الليل إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم وحوادث لاحقة، مما قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي.

العواقب الصحية طويلة المدى:

قد يسهم تناول الوجبات الخفيفة في منتصف الليل في تطور الحالات المزمنة مثل السمنة والسكري واضطرابات الجهاز الهضمي، مما يضر بالصحة العامة.وللحفاظ على تناغم الجهاز الهضمي، من الضروري تنمية عادات الأكل الصحية، واحترام إيقاعات الجسم الطبيعية واختيار الخيارات الغذائية على مدار اليوم.