بلاشك ان السيد اللواء اركان حرب /عادل الغضبان يحظي بثقه الرئيس عبد الفتاح السيسي ويكفي انه مستمر في منصبه كمحافظ للمدينه الباسله بنجاح لسنوات طويله منذ ديسمبر ٢٠١٥ وحتي الان.
وكونه ابن من ابناء بورسعيد فانا اثق تماما في قدرته علي التحدي لاستعاده حقوق المواطن البورسعيدي مثل عوده تمثال ديليسيبس لمكانه الطبيعي وازاله التمثال المشبوه (الذي لايمثل بورسعيد اطلاقا) لفلاحه بوهيميه اطلق عليها شعب بورسعيد الواعي ( تمثال ستوته) في مدخل قناه السويس واعاده بناء استاد النادي المصري ( المتنفس الوحيد لعشاق كره القدم والنادي المصري) كذلك حل مشكله ارض المتحف القومي والتصرف فيها لمستثمر لاقامه مشروع شقق فندقيه بسعر مستفز للوحده ( تبدأ من ١٠ ملايين جنيها ) واخيرا الاستجابه للرفض الشعبي لتحويل مبني هيئه قناه السويس الاثري الي فندق خمس نجوم.
كل هذه التحديات اثق انه سينجح فيها وباسرع وقت.
الاقتراح الذي اعرضه علي سيادته ليس سهلا وسيتطلب جهدا كبيرا اعلاميا ونفسيا لتحقيقه .
اقترح علي سيادته استغلال علاقته الطيبه بالاستاذ كامل ابو علي رئيس النادي المصري والتنسيق مع مجلس اداره النادي الاهلي لعمل مبادره شعبيه لاستعاده العلاقات الطيبه وفض الاشتباك بين الناديين الكبيرين وذلك بترتيب اوتوبيسات سياحيه تقل جمهور النادي المصري لاستاد القاهره لمؤازره النادي الاهلي في مباراته الهامه ضد نادي الوداد المغربي في نهائي بطوله افريقيا لابطال الدوري .
المبادره ستزيل الجليد بين جمهور الناديين بعد ان زاد التعصب الاعمي والكراهيه التي وصلت عند البعض لحد التحريم .
شعب واحد ووطن واحد تخلص تماما من الجماعه الارهابيه التي دبرت مذبحه الاستاد وآن الاوان للم الشمل ورأب الصدع بعد مرور اكثر من احدي عشر عاما علي الحادث المشئوم.
