قالت روسيا والصين، إنهما تريدان أن يطلب مجلس الأمن الدولي من الدول الإبلاغ عن أي نشاط لمتشددين يخص تطوير أسلحة كيماوية في سوريا، لكن رفض دبلوماسيون الخطوة، الأربعاء 13 أبريل، وقالوا إنها محاولة لصرف الانتباه عن اتهامات للحكومة السورية باستخدام هذا النوع من الأسلحة.

ووزعت روسيا والصين مشروع القرار على أعضاء المجلس المؤلف من 15 عضوا الذي وصفه السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأنه قد يمثل رادعا يمنع جماعات "إرهابية" مثل تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام أسلحة كيماوية.

وقال تشوركين للصحفيين "لم نقم بأي جهد تجاه احتمال إعداد إرهابيين لبناء سلاح كيماوي، مشروع القرار، مشروع بسيط لسد هذه الفجوة التي كشفنا عنها".

وأضاف السفير الروسي "تلقينا في الآونة الأخيرة العديد من التقارير عن استخدام جماعات إرهابية في سوريا والعراق أسلحة كيماوية".

وقالت الولايات المتحدة إن من المعتقد أن متشددي تنظيم داعش، مسؤولون عن هجمات بغاز خردل الكبريت في سوريا والعراق العام الماضي، وقالت روسيا أيضا إنها ترى احتمالا كبيرا بأن التنظيم يستخدم أسلحة كيماوية.

وخلص تقرير سري لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى أن شخصين على الأقل تعرضا لغاز خردل الكبريت في مارع الواقعة شمالي حلب في أغسطس.