قال الإعلامي مصطفى بكري، إن المواطن العربي يأمل أن تكون قمة جدة بداية مهمة لحل العديد من الملفات المهمة، بينها الملفي اليمني الذي يعاني من مؤامرة.
وتابع خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «نشهد انفتاح في العلاقات السعودية الإيرانية، وحلمنا العربي لا يمكن أن يغيب عن الأذهان، وأتصور أن قمة جدة أعادت الحلم العربي مرة أخرى إلى الواجهة».
وواصل بكري «ما أحوجنا إلى الإحساس بالأمن والاستقرار في البلدان العربية، خاصة بعد أن تفرقنا بعد مؤامرة الربيع العربي، وأصبحت الخلافات العربية هي المسيطرة، وتحول الخطاب الإعلامي للفوضوية والعدائية، فأصبحت قوميتنا لا قيمة لها»، متسائلا «لماذا نسينا تاريخنا الوطني، لماذا نسمح بالاعتداء على سيادتنا الوطنية».
وتابع بكري «الكذابون واللصوص وعديمي الضمير والذين لا يعرفون قيمة الوطن ومؤسساته كثيرون، نريد أن نحاسب أنفسنا والأقلام والألسنة التي لا تنطق إلا الكذب والضلال، صحيح التجربة المصرية تواجه أزمات، لكن هل يستطيع أحد إنكار أن هذا البلد كان يعاني من إرهاب، وما كان للمواطن أن ىخرج من منزله بعد السابعة مساء، وكنا لا نملك بنية تحتية ولا مشروعات استراتيجية، لا يجب أن ننسى التاريخ ووأننا نملك قائدا وطنيا وجيش وشرطة عظيمة انحازت للمواطن في 3 يوليو».
مردفا «لقمة العيش تؤلم الكثيرين، والقيادة السياسية تشعر بشكوى الناس، يهمنا فقه الأولويات، يهمنا إطعام الجائع، يهمنا أن تكون ميزانية التعليم والصحة أعلى كي نضمن الاستقرار المجتمعي».
وأشاد الإعلامي مصطفى بكري بالحوار الوطني قائلا «أصبح حقيقة، طرحت آراء عظيمة، وأخرى قد ترفضها لكن يجب أن تحترمها، لأن الجميع وطني طالما لم يلجأ إلى السلاح أو يعادي الوطن، جميعنا أبناء الوطن ونريد أن نقفز به إلى الأمام».
