رغم عدم تحقيق الجزء السابع من مسلسل “الكبير أوي” النجاح الجماهيري الذي حققه الجزء السادس، إلا أنه تقرر تقديم جزء ثامن من العمل ليعرض في رمضان المقبل، وبعيدا عن التساؤل عن مدى النجاح الجماهيري الذي حققه المسلسل، وهل لازال العمل يتحمل تقديم جزء جديد منه أم لا.. هناك سؤال آخر أهم وهو: “إلى متى سيظل أحمد مكي متمسك بهذا العمل والشخصيات التي يجسدها من خلاله؟”، وأيضا “متى سيتوقف عن هذا التكرار ويقررتجسد شخصية جديدة في عمل جديد بعيدا عن مسلسل (الكبير) ويعود لشاشة السينما التي غاب عنها منذ 10 سنوات وتحديدا منذ أن قدم فيلم (سمير أبو النيل) الذي عرض عام 2013 ؟”، ألا يشعر مكي بالحزن من غيابه كل هذه السنوات عن السينما وخسارته الفادحة؟، أم أكتفى بالأفلام الخمسة التي قدمها علي مدى 6سنوات، وهي (H دبور، طير أنت، لا تراجع ولا إستسلام، سينما علي بابا، سمير أبو النيل)، وقرر أن تكون هذه الأفلام هي كل تاريخه السينمائي، ويجب أن يدرك أن هناك العديد من النجوم الشباب الذين بدأو مشوارهم في نفس فترة بدايته، وربما بعده، وأصبح لديهم الآن تأثير واضح على شاشة السينما، وأعمال تفوق أعماله من حيث الكم والنجاح والإيرادات، وأعتقد أن مكي قد خسر أكثر من مكسبه في مسلسل “الكبير”، وسيخسر أكثر إذا ظل متمسك به بهذا الشكل، ولم يقرر أن يتخلص منه ويقدم أعمالا جديدة ومختلفة، سواء في السينما أو التليفزيون، علي الأقل لفترة ما، ويمكن أن يعود بعد ذلك من جديد لـ”الكبير”، أن كان لا يرغب في التخلص منه بشكل نهائي.