إيثار حمدى
ليس هناك علاقة بين فن لف الورق «quilling paper art» الذى برعت فيه آلاء شرارة وبين الفلسفة التى درستها فى كلية الآداب، إلا أنها قررت اقتحام هذا المجال بعد أن شعرت أنه مختلف وغير مكرر أو منتشر، وعلى الرغم من أن هناك العديد من الجامعات تدرسه إلا أن الضوء غير مسلط عليه، ويتعاملون معه على أنه مجرد مادة دراسية فقط..
اقرأ أيضًا| خبيرة أثرية: «كليوباترا نتفليكس» اعتمدوا الجهل بالوثائق والمرسومات
بعد عامين سوف تحتفل آلاء بعيد ميلادها الثلاثين ومع ذلك فقد قفزت بها هوايتها لتفتتح مشروعها الخاص وأصبح لها ماركة باسمها، فى حين بدأت القصة قبل ستة أعوام وقتها كانت تدرب نفسها على تكوين شكل فنى بشرائح الورق بأدوات بسيطة عبارة عن ورق و إبرة لف ومادة لاصقة، وعن الصعوبات التى تواجه آلاء فى الوقت الحالى تقول أصعب شئ عدم توافر الأدوات المطلوبة لإنجاز اللوحات كما يجب، كنت أستوردها من خارج مصر والآن أسعى لاستخدم بدائل، وأحلم بأن يصل فنى للعالم كله.
توضح آلاء أن التصميم هو ما يفرض عليها نوعية الورق المستخدمة وفقا لما سيتناسب معه، وتفتخر بأنها شاركت فى الكثير من المعارض الموثقة من جهات حكومية، وكان المسئولون يطلبونها بالاسم لتشترك معهم، وساهمت بلوحاتها مع وزارة السياحة والأثار فى متحف النسيج مرتين قبل أن يغلق، إضافة إلى متحف الحضارة وكان مرفقا مع المعرض ورشة عمل، وهكذا المتحف القبطى ومتحف الطفل وآخرها كانت احتفالية كبيرة فى متحف الفن الإسلامى، كما انضمت لفريق معرض تراثنا ومعرض البازار بجناح وزارة الشباب والرياضة..
تعتقد آلاء أن كل لوحاتها متفردة، ولكنها تفضل بشكل شخصى لوحات الشغل المصرى القديم، فى حين تتميز بأنها الأولى والوحيدة التى تقوم بتطويع هذا النوع من الفن على تلك اللوحات، و تستغرق اللوحة الواحدة أكثر من أسبوعين عمل وقد تزيد وفقا لكمية التفاصيل الموجودة فى الرسمة.
